بطولة ويمبلدون مليئة بالسمات المميزة، من قواعد اللباس الأبيض بالكامل إلى الفراولة والكريمة، وأصوات زجاجات الشمبانيا التي تخرج من المدرجات، ولكن نهائي فردي الرجال، يوم الأحد، الذي توج به الإسباني كارلوس ألكاراز على الصربي نوفاك ديوكوفيتش، جعل العديد من المتابعين يتساءلون عن سر وجود أنانس فوق كأس البطولة.
وعلقت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية على ذلك في تقرير، وقالت: الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أنه لا يوجد سبب محدد ومعروف لوجودها فوق الكأس، ولكن هناك الكثير من الأقوال.
وزاد التقرير: التفسير الرائج، الذي يدعمه مسؤولو ويمبلدون أنفسهم، هو أن الأناناس كان رمزا للثروة العظيمة والهيبة خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، عندما أقيمت النسخ الأولى من البطولة.
ويوضح الموقع الرسمي لويمبلدون: على الرغم من أن كريستوفر كولومبوس أحضر أناناس من رحلته إلى العالم الجديد عام 1492، إلا أن الأناناس ظل باهظ الثمن للاستيراد أو الزراعة في أوروبا الغربية، حتى بدأت زراعته في هاواي أوائل القرن العشرين، وبالتالي كان وضعه فوق الكأس دلالة على مكانته العالية.
وفاز الإسباني كارلوس ألكاراز على الصربي نوفاك ديوكوفيتش 6-2 و6-2 و7-6 في نهائي بطولة ويمبلدون للتنس، يوم الأحد، ليتمكن من الدفاع عن لقبه بنجاح.
ولكن مثل كل من سبقوه منذ عام 1949، حصل الإسباني على نسخة طبق الأصل من الكأس بدلا من الكأس الحقيقية، ويبلغ ارتفاع الكأس 46 سنتيمترا وهي منصوعة من الفضة المطلية بالذهب.
ويحمل الكأس أسماء كل الفائزين بلقب فردي الرجال في البطولة منذ فوز ستيفن جور بأول نسخة قبل 147 عاما، ومنذ عام 2009، تنقش أسماء الفائزين على القاعدة السوداء أسفل الكأس.
