ذكر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في كلمة القاها في خلال اجتماع الأمم المتحدة، “أن العالم على وشك الاقتراب من نقطة تحول عالمية حاسمة وفاصلةنوبالتالي وعلينا أن نضع خلافاتنا جانبا لمواجهة التحديات المشتركة،نحن نتحمل مسؤولية الالتزام بميثاق المستقبل، الذي يبني عالمًا أكثر سلامًا يتمتع فيه الجميع وكل الأجيال بفرصة حقيقية وعادلة”.
ويجتمع زعماء العالم حول هذا الحدث في سبيل البحث عن إجماع دولي جديد حول كيفية تعزيز الديمقراطية، وبما في ذلك الدفاع عن الأمن العالمي وتحسين الوصول الى الرعاية الصحية ،ومن ضمنها الصحة الانجابية.”
وتعدّ هذه القمة فرصة لإعادة الالتزام بأهداف التنمية المستدامة للمنظمة وذلك حسب تصريح لموقع الأمم المتحدة، عبر الإنترنت، كما تتضمن الأهداف مكافحة الفقر والعوز، في جميع أنحاء العالم وضمان الصحة الجيدة للجميع، عبر جميع أنحاء العالم.
هذا وناشد ترودو المندوبين للانتباه إلى سبب تشكيل المنظمة المتعددة الأطراف لأول مرة، حيث قال: “لقد فعلنا ذلك و نحن نأمل لبناء شيء أفضل للجيل الحالي، و لأجيال عديدة قادمة”.
لقد سعى ترودو لنشر سياسات حكومته، وذكر نموذجا لتحرك حكومته نحو سياسات عدة، منها برنامج رعاية الأطفال الوطني وبرنامج المدارس المتوسطة ورعاية الأسنان الوطنية.
واشار ترودو الى أن هذه الخيارات تمثل انعكاسا للالتزام بالاستثمار في شعبنا وفي مستقبلناولكنها تعكس أيضا التزاما بمعالجة المشاكل العالمية التي نتقاسمها جميعًا .
ومن المقرر أن يستضيف ترودو أثناء تواجده في نيويورك رئيس وزراء هايتي جاري كونيل للمناقشة حول الموارد اللازمة لمعالجة الأزمات التي لا تزال البلاد تواجهها.
