منوّعات

سياسية أسترالية تفجر غضبا واسعا بعد تصريحها… “أتمنى التعرض للتحرش الجنسي”

بعد أيام فقط من إطاحة رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون باثنين من كبار المشرعين من مناصبهم لتهدئة غضب الجمهور بشأن مزاعم الاعتداء الجنسي التي هزت برلمان البلاد، اشتعلت القضية مرة أخرى بعد تعليقات غير لائقة من مسؤولة أسترالية بارزة.

كشفت إحدى وسائل الإعلام المحلية، أن نائبة رئيس الحزب الليبرالي المحافظ الحاكم تينا ماكوين قالت لعدد من زملائها في الحزب، إنها ”تتمنى التعرض للتحرش الجنسي حاليا“، الأمر الذي أثار غضبا عارما باعتباره إهانة لمعاناة ضحايا الاعتداءات والإساءات الجنسية في البلاد.

ووفقا لصحيفة ”واشنطن بوست“ الأمريكية، اعتذرت النائبة عما صدر منها، ونفت استخدام هذه الكلمات بالضبط، وقالت إنها كانت ”تمزح بشأن عدم قلق النساء في سني من التعرض للاعتداء الجنسي“.

من جانبه رفض الحزب الليبرالي التعليق على تصريحات ماكوين أو ما إذا كانت ستتعرض لأي عواقب، وقال في بيان إن ”الأمور التي تحدثت عنها داخلية للحزب“. ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون على طلب التعليق.

وتعتبر قضية التحرش والإساءات الجنسية في مركز الأضواء في أستراليا، حيث خرج الآلاف من الأستراليين إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد هذا الشهر مطالبين بإنهاء العنف ضد المرأة، وفي الأسبوع الماضي، ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن قاعة للصلاة في مبنى البرلمان كانت تستخدم للقاءات الجنسية، وأقيل مستشار حكومي بعد أن شارك صورة له وهو يقوم بفعل جنسي على مكتب إحدى المشرعات.

ورفع رئيس الوزراء يوم الإثنين الماضي عدد النساء في فريق قيادته إلى 7، وشكل فريق عمل لتشكيل سياسة خاصة بقضايا المرأة بما في ذلك السلامة والمساواة.

وكجزء من التغييرات، أقيل كبير المشرعين في البلاد كريستيان بورتر، من منصبه بينما يشارك في دعوى تشهير ضد هيئة الإذاعة الحكومية بسبب مزاعم الاعتداء الجنسي، وقد نفى بشدة الادعاءات بأنه اعتدى على امرأة في يناير 1988، عندما كانت في سن الـ16 وكان هو في الـ17 من عمره.

وتم تخفيض رتبة وزيرة الدفاع السابقة في البلاد ليندا رينولدز بسبب تعاملها مع اغتصاب مزعوم لموظفة حكومية سابقة على يد زميلها في مكتبها منذ عامين تقريبا.

المصدر :إرم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى