يُعدّ الانتفاخ من أكثر المشاعر المزعجة. وقد يبدو، في بعض الأحيان، أن هذا الشعور لا مهرب منه. لا سيما اذا كان الشخص يتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالسكر.
ووفق الخبراء، فإن أحد أهم العوامل التي تؤدي الى تكدس الغازات في الأمعاء، هو عدم هضم النشويات بشكل جيد.
في العادة، تُمتص النشويات قبل وصولها الى بكتيريا الأمعاء، لكن اذا كان الشخص يأكل بسرعة، او يواجه اضطرابات معينة في الجهاز الهضمي، فإن نسبة السكر غير المهضومة تزداد.
وان حصل ذلك، تبدأ السكريات بالتخمر والتفكك ما يزيد نسبة الغازات خلال هذه العملية.
كما ان هناك بعض الحالات الصحية التي تحفّز الشعور بالانتفاخ. اذ يعاني بعض الاشخاص من الحساسية تجاه أنواع معينة من السكر، كاللاكتوز.
وفي هذه الحالة، اذا قام هؤلاء الاشخاص باستهلاك الأنواع الخاطئة من النشويات، فإنهم سيشعرون بالانتفاخ.
وقد يكون لبعض الأطعمة والمشروبات تأثير ايجابي في تخفيف نسبة الغازات. مثل المغنيسيوم الذي يمكنه أن يهدئ من الحمض الموجود في المعدة. كما يساعد البروبيوتيك على توازن منطقة الأمعاء.
وفيما تؤدي هذه المواد الى شعور أقل بالالم، هناك نوع محدد من الاطعمة الذي يمكنه أن يحمي دائما من الالم المزعج والأعراض الجانبية المصاحبة للانتفاخ.
“الزنجبيل خيار رائع لتخفيف شعور الانتفاخ”. وفق خبراء الصحة فهو يساهم في ترخية عضلات الأمعاء، ما يخفف شعور الانتفاخ.
كما تسمح ترخية العضلات بأن تعبر الغازات بسهولة عبر الأمعاء. اذ يحدث الانتفاخ حين تحاصَر الغازات في عضلات الأمعاء.
لذا، إنّ كوبًا واحدًا من الزنجبيل بعد الوجبات، قد يساهم في تليين العضلات وتخفيف الانتفاخ.