أخبار كندا

كندا : تعديل وزاري مُصغّر وتعليق عمل البرلمان

قام أمس الثلاثاء، جوستان ترودو، رئيس الحكومة الكندية، بتعيين كريستيا فريلاند خلفا لبيل مورنو في منصب وزير المالية.
وأدت اليمين الدستورية بعد ظهر اليوم في ريدو هول، مقرّ حاكمة كندا العامة، لتصبح أول امرأة في تاريخ البلاد تشغل هذا المنصب المرموق.
وعيّن رئيس الحكومة الكندية، السيد دومينيك لوبلان خلفًا للسيدة فريلاند في وزارة العلاقات مع حكومات المقاطعات. و سيظل دومينك لوبلان رئيسًا مكتب المجلس الخاص.
ومنذ إعادة انتخاب حكومة ترودو في أكتوبر تشرين الأول 2019 ، شغلت كريستيا فريلاند منصب وزيرة العلاقات مع حكومات المقاطعات كما تم تعيينها نائبة لرئيس الحكومة، وهو اللقب الذي تحتفظ به.
وهي صحفية متخصصة في القضايا الاقتصادية دخلت عالم السياسة في عام 2015. وقادت السيدة فريلاند المفاوضات التي أدت إلى اتفاقية التجارة الحرة الجديدة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك.
ووفقًا لمصادر هيئة الإذاعة الكندية – سي بي سي، اغتنم رئيس الحكومة جوستان ترودو زيارته إلى مقرّ إقامة حاكمة كندا العامة جولي باييت ليطلب منها تعليق عمل البرلمان.
وسيتم افتتاح دورة برلمانية جديدة بإلقاء خطاب العرش في أكتوبر تشرين الأول يليه تقديم موازنة جديدة أو تحديث اقتصادي بعد فترة وجيزة.
وسيؤدّي هذا التعليق إلى وضع حدّ لعمل اللجان البرلمانية حيث تعتزم الحكومة أخذ نفس جديد للأشهر المقبلة.

وللإشارة، فقد أصبح هذا التعديل الوزاري ضروريًا بعد أن أعلن وزير المالية بيل مورنو استقالته مساء أمس الاثنين، بعد أسابيع فقط من بروز قضية “وي تشاريتي” وضلوعه فيها.
وفي إيجاز صحفي صباح اليوم الثلاثاء، قال المتحدث المالي باسم حزب المحافظين، بيير بوالييفر، إن حزبه لا يزال يدعو إلى استقالة السيد ترودو.
ومن جانبه هنّأ إيف فرانسوا بلانشيه، زعيم الكتلة الكيبيكية، السيدة فريلاند على تعيينها. ومع ذلك ، قال إن رحيل السيد مورنو – الذي “ألقاه السيد ترودو إلى التماسيح “، حسب قوله، لا يغير أي شيء في قضية “وي تشاريتي” التي لا تزال الحكومة عالقة فيها.
وأشار السيد بلانشيه إلى خطاب العرش المنتظر سيعفي حزبه من تقديم اقتراح بسحب الثقة من الحكومة. وتنبأ بسقوط الحكومة في حالة ما إذا لن يحتوي خطاب العرش على مطالب حزبه.
ولم يستبعد زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ، بطريقة مباشرة، دعم مثل هذا الاقتراح. و سيكون دعمه لليبراليين ضروريًّا لبقائهم في السلطة إذا تم التصويت على اقتراح سحب الثقة.
وقال إن أولوية حزبه هي ضمان “أن تساعد الحكومة المواطنين في مواجهة الجائحة.”
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى