كما تمنى القيام بنقلة نحو الأمام، قائلاً: “نحن لا نريد القيام بعملية استعراضية ولا نستطيع الاستمرار بالورقة البيضاء الى ما لا نهاية”، مشيرا الى ان “خيارنا بالانتظار هو خيار مسؤول لان النقلة التي نحاول ان نخلقها تحدث فرقا بالمشهدية السياسية ونعطي اليوم فرصة للتفاهم من خلال هذا الخيار”.

كما رأى في تصريح بعد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية ان “طالما ليس هناك ارادة من كتل معينة ان تذهب وتنقل الى خيارات اخرى، حكما سنبقى واقعين في هذا المطب. وخيارنا هو من باب ترك الباب  للنقاش ودعوة الاخرين الى الانفتاح على النقاش، وبذلك يمكن ان نصل الى مرشح نتفق عليه، وبمجرد ان نبقى في هذه الدوامة المفرغة لن نستطيع الوصول الى انتخاب رئيس“.

أضاف: “فريق يطرح مرشحا ومن الاول طرحه وكأنه “خط 29″ وهو يعرف انه سينسحب منه، وفريق آخر لديه مرشح وينتظر حتى يلحق به الآخرون، وعمليا هناك أفرقاء تدعو الآخرين للنقاش في أسماء. نحن خيارنا اليوم لهذه الحالة، نعطي فرصة للتوافق ولا نسمي احدا لكي لا نقطع الطريق على التوافق. نلتزم بخيار ونقفل باب النقاش. من هذا المنطلق نجرب ان نعطي فرصة للاخرين ليتقدموا خطوة انما في النهاية، هذا ليس له افق زمني محدود، لانه في لحظة معينة نتحمل كلنا مسؤولياتنا. فاما، ان نتقدم خطوة او نبقى عمليا نتحمل مسؤولية، واضعين البلد في حالة فراغ، وما يريده اللبنانيون مرحلة جديدة فيها توافق وتفاهم بين الكتل السياسية سيجسدها رئيس جديد يتقاطع عليه والكل يحميه من خلال توافقهم”.