ثقافة وفنون

بعد حادث السير الذي تعرض له.. حسام الصباح ستفتقدك الشاشة!

غيب الموت الفنان والمخرج المسرحي حسام جواد الصباح، إبن مدينة النبطية عن عمر ناهز ال73 عاما، متأثرا بجروحه التي أصيب بها إثر تعرضه لحادث سير وقع معه منذ عشرة أيام على طريق المصيلح -النبطية، وأدخل غرفة العناية الفائقة في مستشفى الراعي في صيدا وفارق الحياة اليوم.

حسام الصباح هو ممثل ومخرج لبناني من مدينة النبطية، جنوب لبنان العام 1948. بدأ حياته الفنية منذ الصغر، وشارك في أول عمل مسرحي من خلال اتحاد الشباب الديموقراطي، حيث قدم ورفاقه مجموعة مسرحيات بعضها من إخراجه. وكان منها مسرحية “الفجر”، التي قدمت في قصر الأونيسكو عام 1974. تخرج من دار المعلمين والتحق معلما في إحدى مدارس بيروت.
حصل على إجازة جامعية في الفلسفة، لكن حبه للفن، دفعه للالتحاق بمعهد الفنون الجميلة، حيث تخرج عام 1980، بعد أن ارتبط هناك بصداقة مع أهم الوجوه المسرحية، مثل روجيه عساف ويعقوب الشدراوي وغيرهما.
شارك في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، إضافة لإخراجه أعمالا مسرحية عدة.

إشارة الى أن السيرة العاشورائية في النبطية كل عام ومنذ أعوام عدة، تحمل بصمات حسام صباح الإخراجية.

وظهر الصباح بدور ”أبو الليل“ في مسلسل 2020.

ونعت وزارة الثقافة المخرج والفنان حسام الصباح، وقالت في بيان: “برحيل الممثل والمخرج الفنان القدير حسام الصباح، تفقد الساحة الفنية والثقافية موهبة مميزة وأداء تمثيليا أبدع من خلاله الراحل من تجسيد الشخصيات وايصالها الى الجمهور بطريقة احترافية مشبعة بالثقافة الفنية”.

وختمت: “ان وزارة الثقافة اذ تنعيه ببالغ الاسى، هو الذي عمل على امتداد سنوات طويلة في ادارة قصر الاونيسكو ونشاطاته المختلفة، تتقدم من ذويه ومحبيه وجمهوره بأحر التعازي”.

مجمع نبيه بري الثقافي: بدورها، نعت إدارة “مجمع نبيه بري الثقافي” الفنان حسام الصباح، الذي توفي اليوم جراء مضاعفات إصابته بجروح نتيجة حادث سير على طريق الزهراني النبطية.

واعتبرت إدارة المجمع في بيان أن “رحيل الصباح يمثل خسارة لا تعوض في الساحتين الفنية والثقافية في لبنان بشكل عام والجنوب بشكل خاص، وهو من طليعة الذين نذروا انفسهم وفنهم وعطاءاتهم الابداعية لخدمة قضايا الوطن والارض والانسان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى