حادث جديد سجل في منطقة ادمنتون ،البرتا ،يصب في خانة الاعمال التخريبية المؤذية حيث استفاق سكان المنطقة على خبر غريب تمحور حول رسِمَ إشارة الصليب المعقوف (Swastika) على مسجد بيت الهادي .
ويأتي هذا العمل التخريبي بعد ايام قليلة من مهاجمة امرأة خمسينية مسلمة بدافع الحقد في المدينة نفسها نقلت على اثرها إلى المستشفى بسبب إصابة رُكبتَيها. كما لم يمرَّ أسبوعان بعد على جريمة دهسِ عائلة أفضال المسلمة في لندن، أنتاريو.
وفي هذا الاطار ،تحدث إمام مسجد بيت الهادي ناصر محمود بَت (Nasir Mahmood Butt) قائلا: “نؤمن بالحب ومداراة الآخرين، ونَعي في الوقت نفسه أن بعض الجاهلين تعتريهم أفكارٌ كهذه.. علينا أن نعمل ما أمكننا لنُظهِر حبنا للآخرين بِغضِّ النظر عن ألوانهم وأعراقهم كي نتمكن من التغلب على هذا النوع من الأفكار”.
أما جماعة الأحمدية في كندا فَأعربت عن “الحزن لرؤية إشارة الكره هذه في وقت لم يلتئِم فيه جرح الجالية الإسلامية، الذي سببه مقتل العائلة المسلمة في لندن”، وأعربت الجماعة عن “القلق الشديد” إزاء هذا العمل.
شرطة إدمنتن بدورها أفادت أن سلسلةً من الرسومات التخريبية برزت في الحي في نيسان، كلها باللون الأحمر. وأضافت الشرطة أن الرسومات وإن بدَت أنها لا تتمحور حول رسالة واحدة، فهي مرتبطة ببعضها.
