تقدم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو باعتذار علني لمتظاهري قافلة الحرية حول تصريحاته السابقة المتعلقة بكون المتظاهرين أقلية، ويقدمون وجهات نظر غير مقبولة.
وكانت القافلة قد انطلقت العام الماضي، اعتراضا على التدابير الوقائية لتفشي فيروس كورونا، خاصة تلك المتعلقة بإثبات الحصول على لقاح كورونا عبر الحدود.
وقد أجريت تحقيقات وطنية مطولة بشأن فرض الحكومة الفيدرالية لقانون الطوارئ، بهدف السيطرة على المظاهرات، وتداعياتها، و آثارها، التي بدت في أرجاء البلاد.
وكانت قد أفادت لجنة الطوارئ عن أن الحكومة الفيدرالية قد أحاطت بشروط الحد الأدنى لتطبيق قانون الطوارئ لانهاء حصار، واحتجاجات قافلة الحرية آنذاك.
وعلق المفوض بول رولو على اعتذار ترودو لمتظاهري قافلة الحرية عن انه -اي ترودو -كان يشير الى وجهات نظر غير معقولة لدى المتظاهرين بأنه كان يقصد بعض العنصريين منهم حتى بدوا أنهم في حالة احتلال العاصمة أوتاوا، مركز خروج المظاهرات، ونشر الفوضى.
