كان لاكتشاف قبور غير مميزة في ثلاث مدارس سكنية سابقة في كندا،تعود لاطفال من السكان الاصليين فيها ،وقعه الاليم على كل من قرأ أو سمع عن الخبر ،وتضامنا مع الضحايا الابرياء، نظمت أمة Anishnabe وجماعة حقوق السكان الأصليين Idle No More مسيرة “#Cancel Canada Day” جالت من مبنى خدمات السكان الأصليين في جاتينو إلى مبنى البرلمان تزامنا مع العيد الوطني للبلاد،ردد خلالها المشاركون والذين كانوا يرتدون القمصان ذات اللون البرتقالي هتافات وشعارات تندد بما حصل لعل ابرزها : “عار على كندا” ، و “لا فخر بالإبادة الجماعية” ، و “أعدوهم إلى الوطن”…
وفي مشهد غير مألوف، حلت القمصان البرتقالية محل اللونين الأحمر والأبيض المعتادين فوق البرلمان في وسط مدينة أوتاوا في خطوة لافتة لالغاء الاحتفال” يوم كندا”
وفي بيان نشرته على موقعها على الإنترنت ،أعلنت Idle No More إن الاجتماع كان “تكريما لجميع الأرواح التي فقدت في الولاية الكندية”واضاف البيان “لن نحتفل بالإبادة الجماعية الجارية داخل كندا ضد السكان الأصليين ،بدلا من ذلك سوف نجتمع لتكريم الأرواح التي فقدت ، بما في ذلك تلك التي فقدت في المدارس الداخلية.”
هذا وتم في خلال الأسبوع الماضي ، تشييد نصب تذكاري في مبنى البرلمان بعد اكتشاف 751 قبرًا في مدرسة سكنية سابقة في ساسكاتشوان، ويشمل الأحذية والحيوانات المحنطة والرسائل.
من جهة ثانية، أقر رئيس الوزراء جاستن ترودو أن الأول من تموز هذا العام “لم يكن يوم احتفال، فالاكتشافات المروعة لبقايا رفات مئات الأطفال في مواقع المدارس الداخلية السابقة في كل من بريتش البريطانية وساسكاتشوان قد دفعتنا بحق للتفكير في الإخفاقات التاريخية لبلدنا ، والظلم الذي لا يزال قائمًا للشعوب الأصلية وآخرين في كندا ،فنحن ككنديين يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا بشأن ماضينا”.
