أعلنت مدينة مونتريال عن عدة مبادرات في أراضيها تهدف إلى تسريع تكيّفها مع تغير المناخ، اذ يخطط مكتب عمدة أكبر مدينة في مقاطعة كيبيك لتطوير ثلاثين متنزهًا إسفنجيًا وتكييف 400 أرصفة إسفنجية ما بين عامي 2024 و 2025.
هذا وستكون وظيفة هذه المرافق هي التخفيف من عواقب الأمطار الغزيرة، التي أصبحت أكثر تواترا بسبب تغير المناخ.
وأوضحت مدينة مونتريال في بيان لها أن هذه الأعمال السطحية، المكملة للأعمال تحت الأرض، ستعمل على امتصاص جزء من كمية المياه التي تتدفق إلى المجاري خلال فترات هطول الأمطار الغزيرة، والهدف هو تطوير ما لا يقل عن 8500 متر مربع من البنية التحتية لتصريف الشوارع الخضراء والاحتفاظ بما يعادل ثلاثة حمامات سباحة أولمبية.
وعلى عكس المنشآت الموجودة تحت الأرض، تعدّ هذه التعديلات الحضرية السطحية وسيلة فعالة وأكثر اقتصادا للحد من آثار الأمطار الغزيرة، حسبما أكد مكتب عمدة مونتريال.
واعتماداً على الطرق المختلفة، سيتم تقليل تأثير الأمطار الغزيرة من خلال إعادة توجيه المياه نحو النهر، أو الاحتفاظ بها بالكامل حتى تتوافر شبكة الصرف الصحي أو حتى امتصاصها تدريجياً في التربة. وقالت المدينة إن هذه المرافق تشمل على سبيل المثال مساحات نباتية أو حتى خزانات متعددة الوظائف.
وسيتم ضمان تمويل هذه المشاريع الجديدة بموجب اتفاقية بقيمة 117 مليون دولار موقعة مع حكومة كيبيك في إطار خطة الاقتصاد الأخضر.
وذكرت مدينة مونتريال في بيانها الصحفي دراسة أجراها معهد المناخ الكندي، تشير إلى أن كل دولار يستثمر في تدابير التكيف مع المناخ يوفر ما بين 13 و15 دولارا.
