منوّعات

الصحة العقلية للأمير هاري تثير مخاوف شقيقه ويليام

قامت قناة ITV البريطانية، بإزالة إشارة عن مخاوف الأمير ويليام، بشأن الصحة العقلية لشقيقه الأمير هاري، من خلال فيلم وثائقي تم بثه ليلة الأحد، وذلك بعد تدخل قصر كنسينغتون، حسب ما أفادت وسائل الإعلام البريطانية.

وربط المؤلف الملكي، أوميد سكوبي بين التقارير التي أشارت إلى مخاوف الأمير وليام، بشأن حالة هاري العقلية، بعد مقابلة أجريت أثناء قيام دوق ودوقة ساسكس بجولة في جنوب أفريقيا في عام 2019، والتي أشار خلالها إلى أنه وشقيقه يسيران في مسارات مختلفة.

وكشفت هيئة الإذاعة البريطانية ”بي.بي.سي“، أن مصدرًا في قصر كنسينغتون، أبلغ المذيع بأن الأمير ويليام يأمل في أن يكون دوق ودوقة ساسكس ”بخير“، مشيرًا إلى أنهما في مكان هش.

وحذر قصر كنسينغتون قناة ITV من أن مثل هذا الاقتراح سيكون تشهيريًا، وأنه غير صحيح.

كان من المقرر أن يتم بث هذه المزاعم، في الفيلم الوثائقي الذي يعرض على قناة ITV بعنوان ”Harry and William: What Went Wrong؟“ الذي تم بثه الليلة الماضية.

ويركز الفيلم الوثائقي، على اختلافات الشقيقين اللذين كانا صديقين مقربين، وقرار هاري بالتخلي عن الحياة الملكية والانتقال إلى الولايات المتحدة.

يأتي ذلك بعد أيام من لم شمل الشقيقين لأول مرة، منذ جنازة الأمير فيليب، حيث تم الكشف عن تمثال جديد لوالدتهما الراحلة ديانا.

كان قد كشف مصدر ملكي، أن الخلاف بين الشقيقين بدأ في مارس 2019، بسبب شكوى الأمير ويليام، من تنمر ميغان على الموظفين، في قصر كنسينغتون.

وظهرت تفاصيل الخلاف بين وليام وهاري، في كتاب جديد Battle of the Brothers للمؤلف الملكي، روبرت لاسي، والذي تحدث عن ابتعاد الأمير وليام وأسرته عن شقيقه هاري، منذ محادثة هاتفية غاضبة جمعتهما بشأن معاملة ميغان ماركل القاسية مع موظفي القصر في عام 2018، وانتهت هذه المكالمة بإغلاق الأمير هاري الهاتف في وجه شقيقه.

وتعمق الخلاف بين هاري وشقيقه، الأمر الذي دفعه لمغادرة بريطانيا، والتنحي عن واجباته الملكية وانتقاله مع ميغان، للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأثار هاري وزوجته الجدل، بعد مقابلتهما مع الإعلامية أوبرا وينفري، التي اتهما فيها العائلة المالكة بـ“العنصرية“ وتخليهما عن ميغان، أثناء تعرضها لمواقف صعبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى