كشف الوزير السابق سجعان قزي عن “حصول تواصل الأحد بين الرئيس المكلف سعد الحريري والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، عبر اتصال أجراه الرئيس المكلف بالبطريرك وضعه فيه في جو ما قد يحصل”.
واعتبر قزي، في حديث للـ او تي في، أن “الضجة حول كلام الراعي مفتعلة لانه لا يحتاج الى تفسير او توضيح او تأويل، وفيه توازن دقيق وغبطته فوق السياسة، فأين الخطيئة بأن يسأل الراعي المعنيين أين اصبحتم بالحكومة بعد 9 اشهر من التكليف”.
واشار إلى أن “الراعي لم يطلب من الحريري الاعتذار بل تأليف حكومة مع رئيس الجمهورية ميشال عون، فأين الخطأ الا إذا كان البعض يعتبر نفسه فوق كل انتقاد”.
وأردف: “التقيت السبت أحد رؤساء الحكومات السابقين وقال إن هناك اتجاهًا جدّيًا لتقديم الحريري تشكيلة أخيرة، أما زيارته المرتقبة لمصر فاعتبرها دليلًا على تأييدها لحكومة برئاسته”.
ولفت إلى “أن لا حماسة سعودية لشخص الحريري لكن بالمقابل لا فيتو سعودياً عليه، واذا تفاهم مع عون على حكومة حسب المواصفات الدولية فالأمور تسهل”.
وختم قزي: “الحريري ليس ببعيد عن اتخاذ خطوة الاعتذار لكن محيطه السياسي والسنّي يفضّل الّا يعتذر وأنا أسأل من البديل إذا اعتذر؟
