أخبار كندا

كيبيك: توسيع نطاق الوساطة الأسرية ليشمل الأزواج الذين ليس لديهم أولاد مُعالون

سيُتاح قريباً للزوجيْن اللذيْن ينفصلان عن بعضهما في مقاطعة كيبيك وليس لديهما أيّ ولد مُعال الحصولُ على وساطة أسرية بموجب مشروع تجريبي وضعته وزارة العدل في المقاطعة.

ويمكن الاستفادة من هذه الخدمة ابتداءً من شباط (فبراير) 2021 ولغاية 30 حزيران (يونيو) 2022، قال أمس وزير العدل والمُدّعي العام سيمون جولان باريت.

ويقدّم المشروع التجريبي ثلاث ساعات مجانية من الوساطة الأسرية للزوجيْن المنفصليْن اللذيْن ليس لديهما أيّ ولد مشترك أو أنّ أولادهما المشتركين لم يعودوا مُعالين.

ويهدف المشروع لتشجيع الأزواج الذين ينفصلون عن بعضهم على تسوية المسائل المتصلة بتقاسم الممتلكات بشكلٍ ودّي.

يُذكر أنّ سلطات كيبيك أطلقت برنامج الوساطة الأسرية عام 1997. ويتيح البرنامج التخفيف من حدّة النزاعات بين الزوجيْن في المسائل المتعلقة بحضانة الأطفال المشترَكين وإعالتهم وحقّ الزيارة وتقاسم الممتلكات.

ويقترح البرنامج جلسات مجانية للأشخاص الذين هم في حالة فكّ رابط الزوجية ولديهم أطفال في سنّ الإعالة.

وبموجب قواعد البرنامج يحصل الزوجان على خمس ساعات من الوساطة في حالة الانفصال، وعلى ساعتيْن ونصف من الوساطة لطلب مراجعة حكمٍ أو تفاهمٍ أو إذا كان الزوجان السابقان قد استفادا في وقت سابق من خدمات الوساطة الأسرية، حسب وزارة العدل.

وأصدر وزير العدل أمس بياناً أعرب فيه عن سروره لتوسيع نطاق الحصول على الوساطة الأسرية ليشمل الأزواج الذين ليس لديهم أولاد في سنّ الإعالة.

“الانفصال أو الطلاق ليس أمراً سهلاً أبداً”، قال الوزير جولان باريت، “والوساطة الأسرية تساهم في التخفيف من حدة النزاعات بين الأزواج الذين يعيشون حالة انفصال أو طلاق، إضافة إلى أنها تُعزّز النقاش والاحترام بين الطرفيْن”.

يُذكر أنّ استطلاعاً أُجري عام 2017 لحساب وزارة العدل أظهر أنّ 84% من الأهل عقدوا تفاهماً مع شريك حياتهم السابق عن طريق عملية وساطة أسرية.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى