جاليات

هموم طلاب لبنان في كندا والمهاجرين الجدد رفعها لبنانيون الى الحكومة الكيبيكية

تضامناً منهما مع معاناة الطلاب اللبنانيين المنتشرين في كندا والذين حرمتهم الظروف الاقتصادية التي يعانيها أهاليهم في لبنان من الدعم المادي الذي يحتاجونه لدفع أقساطهم الجامعية،وايماناً منهما بوجوب تقديم كل التسهيلات الواجبة لمساعدتهم والمهاجرين الجدد القادمين الى كندا لا سيما بعيد انفجار المرفأ الذي وقع في الرابع من شهر آب المنصرم،التقت السيدة اليس ابو خليل ،الرئيسة السابقة لحزب ال CAQ الحاكم والسيد مارك بعقليني رئيس الشؤون السياسية في الحزب مع وزير البيئة ومكافحة التغيير المناخي ومكافحة العنصرية في حكومة كيبيك بنوا شارث لمتابعة الموضوع المطروح ،في كاتدرائية مار مارون في مونتريال ،بحضور راعي ابرشية الموارنة في كندا المطران بول مروان تابت والدكتور سامي عون والاستاذ اندريه قصاص.

بداية،وضع تابت الوزير شارث في اجواء الازمات المتلاحقة التي تعصف باللبناننين وعلى كل الاصعدة الاقتصادية والمالية والاجتماعية والامنية لافتا الى ضرورة تقديم كل مساعدة ممكنة ومن كل الاطراف لا سيما الكندية منها متمنياً على الوزير ان ينقل اقتراحه الى الحكومة الكيبيكية بتبني موضوع تقديم الدعم المادي للطلاب اللبنانيين -غير الكنديين -الذين يتابعون دراساتهم الجامعية في كندا وقد باتت اليوم بحكم واقع حال الخطر بسبب عدم قدرة أهاليهم  على ارسال الاموال لهم بسبب تمنّع   المصارف عن صرفها لهم،على ان يكون الدعم المقدم على شكل سلفة تسدد بعد التخرج وفي فترة زمنية يسمح فيها للطالب بالعمل لايفاء ديونه المفروضة عليه. اما الدكتور سامي عون فتناول موضوع التنوع الثقافي في كندا مشيرا الى قدرة اللبناني على التأقلم قي أي بقعة وجد فيها لا سيما في كندا التي حقق فيها نجاحات واسعة ،مثنياً على هذا التنوع الذي بات ميزة جميلة تلاحق اللبناني وتساعده على الاندماج.

بدوره تحدث بعقليني عن سهولة اندماج اللبنانيين في المجتمعات الكندية ،فهم يتحدّرون من بلد فرانكوفوني وبالتالي يجيدون وبطلاقة اللغة الفرنسية كما الانكليزية متوقفا عند معاناة قسم كبير منهم تتعلق بعدم حصولهم على عمل لصعوبة معادلة شهاداتهم التخصصية.

اما ابو خليل فتناولت كيفية  ووجوب مساعدة الحزب الحاكم للطلاب اللبنانيين الموجودين في كندا والذين يعانون من شح في الاموال وقد باتوا اليوم على قاب قوسين من الافلاس عارضة لموضوع تأمين الاموال اللازمة لهم،كما موضوع العائلات التي وصلت الى كندا والتي لما تزل دون عمل وكأن لا يكفيها ما عانته في بلادها الام،متمنية على الحزب ايجاد حلول سريعة لهم تقيهم شر العوز والفقر،على ان تبدأ التسهيلات في التخفيف من الشروط التعجيزية في البحث عن العمل.

وفي الختام وعد الوزير شارث بنقل كل هذه الاقتراحات الى حكومته مبديا اعجابه بها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى