أخبار دولية

هجوم “مروع” في ووليغا: السلطات الإثيوبيّة تتّهم “جيش تحرير أورومو” بقتل عشرات المدنيّين

اتهمت السلطات المحلية، الاثنين، جماعة مسلحة تنشط في منطقة أوروميا غرب إثيوبيا بقتل مدنيين في هجوم “مروع” الأحد.
ولم تُنشر أي حصيلة رسمية حتى الآن. لكن شاهدًا أفاد وكالة فرانس برس بمقتل العشرات.
وتاتي اعمال العنف على خلفية العنف الأتني المتزايد الذي يرخي بثقله على رئيس الوزراء أبيي أحمد، الحائز جائزة نوبل للسلام لعام 2019 والمتحدر من منطقة أوروميا.
تتهم السلطات المحلية “جيش تحرير اورومو” بتنفيذ الهجوم في المنطقة المعروفة باسم  ووليغا.
وذكرت في بيان أن “مواطنين مسالمين قتلوا (…) بطريقة مروعة”، من دون إعطاء حصيلة.
وقال أحد الناجين لوكالة فرانس برس عبر الهاتف إن الهجوم وقع بعد أن انسحب الجنود المتمركزون في المنطقة فجأة من دون تفسير، تاركين المكان مفتوحًا أمام مقاتلي “جيش تحرير اورومو”.
وقال شرط عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية: “بعد أن جمعونا فتحوا النار علينا، قبل أن ينهبوا المواشي ويحرقوا المنازل”.
وأضاف: “أحصيت أكثر من 50 جثة، واعلم أن (آخرين) اصيبوا بالرصاص”.
انشق “جيش تحرير أورومو”، الذي يقال أنه يضم بضعة آلاف عن “جبهة تحرير أورومو”، وهي جماعة معارضة تخلت عن الكفاح المسلح منذ عودة قادتها من المنفى بعد تسلم أبيي السلطة في عام 2018.
وترى حركة أمهرة الوطنية، وهي حزب معارض، أن الهجوم استهدف أفرادا من جماعة الأمهرة العرقية، وهي ثاني أكبر مجموعة إثنية في إثيوبيا بعد الأورومو.
وقال المسؤول في الحركة ديسالين تشاني الاثنين إن “نحو 200 من الأمهرة قتلوا بوحشية” في الهجوم الذي وقع الأحد، وأقر بصعوبة تحديد حصيلة دقيقة للقتلى.
ولم يجب مسؤولون في اوروميا عن طلب وكالة فرانس برس بالحصول على مزيد من التفاصيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى