أخبار دولية

حملة الشارة الدولية: 442 صحفيا توفوا جراء جائحة كورونا

مناسبة اليوم العالمي لوضع نهاية للإفلات من العقاب في جرائم ضد الصحفيين، أعلنت حملة الشارة الدولية أن كورونا ما زال ينهش في أجساد الصحفيين حيث قتل 442 صحفيا في 52 دولة منذ بداية آذار من جراء الوباء المتفشي عالمياً.

من ناحية أخرى قتل 63 صحفيا منذ كانون الثاني في ظروف مختلفة استهدفت الصحفيين مما يصل بعدد الضحايا من الصحفيين في العام الحالي وحتى الآن أكثر من 500 صحفي.

وصرح سكرتير عام الحملة بليز ليمبان أن هذا العدد يمثل ثقلاً غير مسبوق في الضحايا من الصحفيين فيما يبدو أن سلامة الصحفيين في الميدان في مهب الريح، مشيراً إلى بدء الموجة الثانية من الوباء مطالباً كل أصحاب الرأي بتوفير حماية أفضل للصحفيين بدون عرقلة عملهم.

وطبقا لنقابة الصحفيين في بيرو فإن 93 صحفيا قتلوا من الوباء، وقتل في الهند 47 اكوادور 42، فالبرازيل 36 فبنغلاديش 35.
وتأتي المكسيك في المرتبة التالية: 26، الولايات المتحدة: 22، وباكستان  11 وبوليفيا 9 قتل في المملكة المتحدة ونيجيريا 8 صحفيين، كما قتل 7 في أفغانستان وهندوراس و6 في نيكاراجوا و5 في كل من روسيا وفنزويلا وجمهورية الدومينكان و 4 في كل من فرنسا وأسبانيا وكولومبيا.

وقتل 3 من الصحفيين في كل من إيطاليا والكاميرون ومصر وجواتيمالا ونيبال والسلفادور.
وإثنان في كل من الجزائر والأرجنتين وإندونيسيا وإيران وجنوب إفريقيا والسويد.

كما قتل صحفي واحد في كل من السعودية والنمسا وبلجيكا، وكندا والعراق إقليم طردستان وإيران واليابان وكازاخستان والمغرب وبنما وباراجواي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتاجيكيستان وتوجو وفنزويلا وزيمبابوي. وكذلك صحفي واحد في كل من إسرائيل والمانيا ولبنان وسويسرا.
أمريكا اللاتينية هي أكثر القارات تضرراً من وباء كورونا بمقتل 250 من الصحفيين، ثم آسيا: 116، أوروبا: 30، وأمريكا الشمالية: 23 وإفريقيا 22.

ودانت حملة الشارة الدولية مقتل 63 صحفياً في ظروف مختلفة من كانون الثاني إلى 31 تشرين الأول وهو رقم أقل من رقم نفس الفترة من العام الماضي وكان 68. وتظل المكسيك أكثر الدول خطورة للعمل الصحفي بمقتل 9 ثم باكستان 7 والهند 6.

وجددت حملة الشارة ندائها لكل الحكومات بتطبيق قرار مجلس حقوق الانسان الصادر في 6 تشرين الأول 2020 وتعمل على مكافحة الافلات من العقاب بشكل حازم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى