جاليات

المركز الثقافي الكندي اللبناني يشارك جمعية ATSA نشاطها المتميز

شارك المركز الثقافي الكندي اللبناني في مونتريال في النشاط الذي دعت اليه جمعية ATSA الكندية والمتعلق بالقاء الضوء على تجارب المغتربين  ومعاناتهم الاغترابية في بلاد القيقب كما القاء الضوء على حضارة وتاريخ الشعوب المشاركة وذلك في بارك paiter في منطقة السان لوران .

حول مشاركة المركز في هذا النشاط المتميز  تحدثت مؤسِسته منال جمعة وهي محامية لبنانية وناشطة في الشأن الاجتماعي. قائلة”لقد تمت مشاركتي بناء على طلب من جمعية ATSA الكندية والتي تعنى بالتبادل الثقافي في ما بين الشعوب،فتحدثت عن معاناة مدينتنا بيروت لا سيما بعد المأساة المؤلمة التي تعرضت لها من جهة كما عن العصر الذهبي الذي حازت على اثره لقب “منارة الشرق”هي المدينة الخالدة التي لا ولن تموت.

وأضافت”لقد تم عرض الكثير من التسجيلات الصوتية لعدد كبير من المهاجرين تحدثوا فيها عن تجاربهم الخاصة مع الهجرة وتداعياتها والمعاناة  التي عاشوها والمتأتية عن عدم اتقان اللغة او عدم الحصول على عمل لقساوة الشروط المطلوبة في المعادلات التخصصية او الابتعاد  القسري عن الاهل ،اما في ما يتعلق بمداخلتي فتمحورت ايضا حول الصعاب التي واجهتها في اغترابي ،ونشاط المركز الثقافي وماهيته كما تناولت موضوع مطالبتنا كجالية لبنانية منتشرة بحقنا في الاقتراع ليكون لنا الصوت الذي سيمثلنا ،وفي هذه المناسبة قام المركز بواجب الضيافة اللبنانية من خلال تقديم حلوى “الصفوف “وقد أطلقنا عليها تسمية gateau au curcuma والتي نالت استحسان الزوار.

سألناها عن نشاطات المركز والهدف من انشائه اجابت قائلة” هدفنا تعريف الكندي والكندي من اصول لبنانية على ثقافة بلادنا من جهة ومد جسور التواصل والتبادل الثقافي في ما بين الشعوب لا سيما وانه يستهدف فئات عمرية شبابية ان لم تتح لها فرصة التعرف على غنى ثقافة بلادها فسيأخذها اندماجها في مجتمعاتها الى نسيان حقبة من جذورها وتاريخها وحضارتها.

أما عن النشاطات التي قام بها المركز فعديدة وان كان للكوفيد حصة كبرى في عملية ايقافها،لكن لا بد من الاشارة الى بعض منها  والمتعلقة بتكريم جبران خليل جبران الرسام وليس الكاتب من خلال القاء الضوء على موهبته الرائعة باقامة معرض لرسوماته تحدثنا فيه من اين استوحاها تاركين لمخيلة الاطفال رسم ما يرونه مناسبا استنادا الى رسومات الاديب الفنان جبران ،وقد كانت المشاركة كبيرة ليس فقط من الصغار انما ايضا من الكبار والاجانب .

كما اننا اقمنا نشاطا خاصا بالسيدة فيروز كنوع من التكريم لسفيرتنا الى النجوم،هذا ناهيك عن الندوات الارشادية للشبيبة ومنها المتعلقة بمخاطر التدخين والالعاب الاكترونية.”

وحول نشاطات المركز الحالية في ظل اعادة الحياة الى طبيعتها في البلاد اجابت”في الحقيقة نحن بصدد التحضير لجولة على المدارس الكندية في مونتريال ولافال للتعريف عن جبران خليل جبران والتي نأمل تحقيقها في ظل التخفيف من القيود المفروضة.”

وفي الختام شكرت جمعة الكلمة نيوز على اهتمامها بنشر النشاطات وعلى تنوعها  مؤكدة ان الثقافة هي عنصر مهم للتواصل في ما بين الشعوب لا سيما المغتربة منها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى