من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، نظيره الصيني وانغ يي، الأحد، على هامش قمة العشرين في روما.
هذا اللقاء، يعد الثاني بينهما، مع تصاعد هذه التوترات، وهو مدرج على جدول أعمال وزير الخارجية الأمريكي.
وكان اللقاء بين بلينكن ونظيره الصيني في مارس/آذار الماضي بولاية ألاسكا الأمريكية.
وتتصاعد التوترات بين البلدين في عدة قضايا، بينها: التجارة وحقوق الإنسان، وقضية تايوان، ووباء كورونا.
ويعد ملف تايوان هو الأبرز في ملفات التوتر بين البلدين، حيث أكدت رئيسة تايوان، تساي إنغ-وين، وجود عدد صغير من القوات الأمريكية في الجزيرة “للمساعدة في التدريبات العسكرية”، وأعلنت أن واشنطن ستدافع عن بلادها حال تعرضها لهجوم صيني.
هذه التصريحات أثارت غضب بكين، التي شددت على معارضتها للاتصالات العسكرية بين واشنطن وتايوان.
وانطلقت أمس السبت، قمة العشرين لمناقشة عدد من الملفات في مقدمتها تغير المناخ، وأزمة جائحة كوفيد-19، إضافة للتعافي الاقتصادي العالمي ومكافحة سوء التغذية في العالم.
وتسهم مجموعة العشرين، التي تضم البرازيل والصين والهند وألمانيا والولايات المتحدة، بما يقدر بنحو 80 في المئة من انبعاثات الكربون التي يقول العلماء إنه يجب تخفيضها بشدة لتفادي حدوث كارثة مناخية.
