أخبار دولية

“ترامب المواطن” سيخضع لقواعد منصّات التواصل الاجتماعي

جاء في وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”:

عندما يغادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب البيت الأبيض، سيترك وراءه كذلك أي حصانة كانت تحميه من قواعد وسائل التواصل  الاجتماعي.

ومنحت جهود “تويتر” و”فيسبوك” للموازنة بين ترك القادة السياسيين يخاطبون الناس من دون القيود التي يفرضها تطبيق القواعد، المرتبطة بالمنشورات المضللة وتلك التي تحض على الكراهية، مساحة لترامب لا يحظى بها المستخدمون العاديون.

لكن أي معاملة خاصة تمتّع بها ترامب تنتهي مع ولايته الرئاسية.

وقال متحدث باسم منصة ترامب المفضّلة لـ”فرانس برس” إن “نهج تويتر حيال قادة العالم والمرشحين والمسؤولين العامين مبني على مبدأ أنه يجب أن يكون بإمكان الناس اختيار رؤية ما يقوله قادتهم ضمن سياق واضح”.

وتابع “تنطبق سياسة إطار العمل هذه على قادة العالم الحاليين والمرشحين لتولي مناصب لا المواطنين الخاصين عندما لا يعودون يتولون هذه المناصب”.

ولذا، لو كان ترامب مواطنا عاديا، لكان الموقع حذف منشوراته تماما بدلا من الاكتفاء بوضع تحذيرات عليها.

وقالت الاستاذة لدى جامعة كولورادو، بولدر، كاسي فايزلر “أفترض أن الحجة وراء عدم إزالة المضمون الصادر عن قادة العالم تماما هي أن ما يقولونه مهم بالنسبة إلينا وعلينا معرفته”.

وأضافت “لا أعرف إن كان يمكن وصف ذلك بأنه تساهل. لكنها بالتأكيد طريقة مختلفة في تطبيق سياسات” هذه المواقع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى