قال نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف، إن الوضع الأمني في أفغانستان لم يتدهور بعد وصول طالبان (حركة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب الأنشطة الإرهابية) إلى السلطة.
وأضاف سيرومولوتوف لوكالة “سبوتنيك”، “كما نرى لم يحدث هناك انهيار حاد للوضع الأمني بعد وصول طالبان إلى السلطة في أفغانستان”.
وتابع “نلاحظ أن السلطات الأفغانية الجديدة تبذل جهودا لضمان الأمن والاستقرار في البلاد، وتعطي تأكيدات بأنه لن تكون هناك تهديدات أمنية لدول ثالثة من الأراضي الأفغانية”.
وواصل قائلا: “بالطبع نحن ننتظر تطبيقا عمليا على هذا المسار”.
يذكر أنه في أوائل أغسطس 2021، صعدت حركة طالبان هجومها ضد القوات الحكومية الأفغانية، ودخلت كابول في اليوم الـ 15 من الشهر نفسه، وأعلنت في اليوم التالي أن الحرب قد انتهت.
وفي الأسبوعين الأخيرين من شهر أغسطس، كان هناك إجلاء جماعي للمواطنين الغربيين والأفغان الذين تعاونوا مع الغرب من مطار كابول، الذي كان تحت حماية الجيش الأمريكي.
وفي ليلة 31 أغسطس، غادر الجيش الأمريكي مطار كابول، منهيا ما يقرب من 20 عاما من الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان.
وفي أوائل سبتمبر، تم الإعلان عن تشكيل الحكومة المؤقتة لأفغانستان، برئاسة محمد حسن أخوند، الذي كان مسؤولاً عن السياسة الخارجية خلال حكم طالبان الأول ويخضع لعقوبات الأمم المتحدة منذ عام 2001.
