منوّعات

ألعاب الفيديو تجلب السعادة

قضي الكثيرين خاصة فئة الشباب معظم أوقاتهم باللعب على ألعاب الفيديو ، حتى وصلت إلى حالة أشبه بالإمان في بعض الأحيان خاصة مع المؤثرات التي تم اضافتها للأبعاب بفضل التقدم التكنولوجي

خلصت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يمارسون ألعاب الفيديو لمدة طويلة، يشعرون بسعادة أكبر مقارنة بأولئك الذين لا يمارسون هذه الألعاب. ألعاب الفيديو

حيث أنّه وفي خطوة غير معتادة، تبادل مطورو هذه الألعاب بيانات مجهولة المصدر بشأن المدة الزمنية التي استغرقها كل لاعب في ممارسة لعبته.

في هذا السياق، ركَّزت أبحاث معهد أكسفورد للإنترنت على لعبتين وهما: لعبة نينتيندو أنيمال كروسين (معبر الحيوانات) ولعبة بلانتس فيرسيز زومبيز (النباتات في مواجهة الأموات-الأحياء) التابعة للإلكترونيت أرت (فن الإلكترونيات).

كما جرى ربط هذه السجِّلات بدراسة استطلاعية، أجاب خلالها لاعبون عن أسئلة متعلقة بمدى شعورهم بالسعادة خلال ممارسة اللعبة.

كما تبادلت فنون الإلكترونيات أيضا بعض البيانات حول أداء اللاعبين داخل لعبة “بلانتس فيرسيز زومبيز: باتل نيبورفيل”. وشملت هذه العملية الإنجازات، والرموز التعبيرية التي استخدمها المشاركون للتعبير عن أنفسهم.

حيث قال البروفيسور أندرو بريبلسكي، الذي قاد الدراسة، إنه تفاجأ بالنتائج، وأضاف قائلاً: “إذا لَعِبت لعبة أنيمال كروسين لمدة أربع ساعات في اليوم وكل يوم، فمن المحتمل أن تقول إن السعادة تغمرك أكثر فأكثر مقارنة بشخص لا يمارس هذه اللعبة”.

وتابع البروفيسور: “لا يعني هذا أن لعبة أنيمال كروسين في حد ذاتها تجعلك سعيداً”، وأردف قائلاً إنه بعد مرور 40 عاماً على الأبحاث السابقة، يبدو أن الناس كلما قضوا وقتا أطول في اللعب، يشعرون بسعادة أكبر كما قالوا.

كما أضاف البروفيسور: “لا أعتقد أن الناس يقضون وقتاً في ممارسة ألعاب ذات بعد اجتماعي، إلا إذا كانوا سعداء بذلك”، ومضى قائلاً: “يشبه الأمر مُبرد مائي رقمي”، مشيراً إلى أن العناوين تطرح أساليب جديدة للاختلاط بالآخرين في الإنترنت. ألعاب الفيديو

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى