بدأ أهالي الضحايا المنشقين عن لجنة متابعة ملفّ ضحايا انفجار مرفأ بيروت، بضغط من “حزب الله”، خطواتهم الآلية إلى استكمال الحرب على المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، وذلك عبر تقديم الدعاوى التي تطالب بتنحيته عن هذا الملفّ.
وكما كان متوقعاً، تقدّم اليوم أحد أعضاء ما يسمّى “اللجنة التأسيسية لتجمّع أهالي شهداء ومتضرري انفجار مرفأ بيروت”، التي يقودها إبراهيم حطيط، بدعوى ردّ القاضي البيطار، وبرر المدعي هذه الشكوى بأن البيطار “بات يمثّل عائقاً أمام الوصول إلى الحقيقة في جريمة انفجار المرفأ”.
وقد تسلّم الرئيس الأول لمحكمة التمييز (رئيس مجلس القضاء الأعلى) القاضي سهيل عبّود هذه الدعوى، تمهيداً لإحالتها على إحدى غرف محاكم التمييز للنظر به، واتخاذ القرار بشأنها.
