وقفت حكومة روسيا البيضاء الى جانب روسيا منذ غزوها لأوكرانيا الذي بدأته في 24 شباط الماضي، ووجهت أوكرانيا والدول الغربية اتهامات لحليفة الكرملين أنها تساعد القوات الروسية على مهاجمة الأراضي الأوكرانية عبر أراضيها، كما كان لها نصيب من العقوبات التي شنها الغرب على موسكو.
وقال لوكاشينكو، في خطاب ألقاه بمناسبة عيد استقلال البلاد ،إنه “إذا وقع هجوم على بيلاروس، فإن بلاده سترد على الفور”.
وأضاف: “قبل أقل من شهر أصدرت أوامر لوحدات القوات المسلحة باستهداف ما يمكن تسميته الآن بمراكز اتخاذ القرار في عواصمهم”، لكنه لم يشرح بالضبط ما الذي يقصده بهذا، موضحا: “لا تلمسنا – ولن نلمسك”.
وتقدم موسكو وحليفتها مينسك نفسيهما مرارا وتكرارا كضحايا لسياسات يفترض أنها معادية من قبل الغرب، وحلف شمال الأطلسي (الناتو) على وجه الخصوص.
ومنذ نهاية شباط كانت هناك مخاوف من أن تنضم بيلاروس رسميا إلى الحرب إلى جانب روسيا.
وكان لوكاشينكو اعترف بالفعل أنه في الأسابيع الأولى من الحرب تم إطلاق صواريخ روسية على أوكرانيا من الأراضي البيلاروسية.
وفي قمته التي استمرت يومين في مدريد، قرر حلف شمال الأطلسي تعزيز الجناح الشرقي بشكل كبير وبدء عملية قبول انضمام فنلندا والسويد إلى عضويته.
ثم أعلن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أنه يريد الرد على النشر المحتمل لجنود حلف شمال الأطلسي في فنلندا بنشر قوات روسية أيضا.
