أخبار دولية

شويغو عن أول عملية حفظ سلام لروسيا.. لم نسمح بإبادة شعب أوسيتيا الجنوبية

قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن أول عملية لحفظ السلام لروسيا الاتحادية، والتي بدأت في 14 يوليو 1992 في أوسيتيا الجنوبية، تم تنفيذها على نفس واحد وأصبحت عملا هاما للبلاد.

وقال شويغو بمناسبة مخصصة للاحتفال بالذكرى الثلاثين لعملية حفظ السلام لحل النزاع الجورجي – الأوسيتي: “تمت عملية حفظ السلام الأولى على نفس واحد وبسرعة كبيرة”.

وأضاف الوزير: “هذه تجربة فريدة من نوعها عندما تم تشكيل لجنة في غضون أيام قليلة ضمت ممثلين عن جميع أجهزة إنفاذ القانون. أعني وزارة حالات الطوارئ المستقبلية، ثم لجنة الدولة، ونائب وزير الدفاع، والنائب الأول لوزير الداخلية، والنائب الأول لجهاز الأمن الفيدرالي. كل هذا تم تجميعه”.

وهنأ شويغو المتواجدين ممن شارك في العملية، مشيرا إلى أن “هذا عمل كبير ومهم وضروري لبلدنا في تلك اللحظة”.

وقال شويغو: “في ذلك الوقت، أنا متأكد تماما، وخاصة جيلي، كنا مقتنعين تماما بأن كل هذا كان مؤقتا وأن بلدنا سيكون مرة أخرى كبيرا وقويا، وسيكون هناك اتحاد سوفيتي مرة أخرى، ولن يغادر أحد إلى أي مكان – الجميع سيعيشون في سلام وتوافق”.

ولفت شويغو إلى أنه في سياق الاشتباكات المسلحة الجارية حينذاك، اضطر إلى التفاوض مع ممثلي كلا الطرفين المتنازعين، ومع قادة الجماعات المسلحة غير الشرعية الذين رفضوا الانصياع للسلطات الرسمية. وقال الوزير “لن أخفي أن الأمر كان صعبا. لكن النتيجة كانت تستحق العناء – روسيا لم تسمح بإبادة شعب أوسيتيا الجنوبية”.

واختتم حديثه قائلا: “أريد حقا أن تكون كل هذه الأحداث تاريخا حقا وألا تتكرر مرة أخرى”.

وبدأت حرب أوسيتيا الجنوبية في 5 يناير 1991. وفي 14 يوليو 1992، تم إدخال قوة حفظ سلام مختلطة تتكون من ثلاث كتائب – روسية وجورجية وأوسيتية – إلى منطقة الصراع. وكان شويغو بعد ذلك رئيسا مشاركا للجنة السيطرة المختلطة لتسوية النزاع الجورجي – الأوسيتي.

روسيا اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى