وأقر الوزير بتأثير اللاجئين السوريين فى لبنان، موضحًا أن كندا هى سادس أكبر دولة مانحة فى لبنان، مشيرًا إلى تأثير عمل بلاده فى المجالين الإنسانى والتنموى على المجتمعات المضيفة كما على اللاجئين السوريين، مع التركيز بشكل خاص على الفئات الأكثر ضعفا بما فى ذلك النساء والفتيات.
وأعرب عن ترحيب بلاده بالاتفاق المرتقب بين لبنان وصندوق النقد الدولى الذى سيساهم فى تفعيل الدعم الدولى للبنان عموما والدعم الكندى خصوصا.
وقام الوزير الكندي بجولةٍِ في المنطقة توقف خلالها أيضاً في الأردن حيث زار لاجئين سوريين يقيمون في مخيمات.
يُشار إلى أنّ أكثر من خمسة ملايين سوري فرّوا من بلادهم بعد اندلاع الحرب فيها قبل 11 عاماً، وانتقلوا في معظمهم إلى البلدان المجاورة، لاسيما إلى تركيا ولبنان والأردن.
ولبنان الذي استقبل أكثر من مليون نازح سوري يواجه انهيارا اقتصادياً وأزمة مالية غير مسبوقيْن، وهو توّاق إلى عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
