جاليات

تشويه ممنهج في عباءة الصحافة، هل هو استقصاء مُغرِض أم تصفية حسابات؟ من يستهدف نجاح حسن مريش؟

في زمنٍ باتت فيه الخلفية الإجتماعية عائقًا أمام الكثيرين، برز اسم شاب لبناني من بلدة جب جنين النائية كقصة استثنائية تُروى. لم تكن انطلاقته من القصور والفلل، ولا من منازل حجرية المعشر فارهة الأبواب، بل من بيت متواضع قوامه عائلة كادحة لم تمتلك سوى الإصرار والإيمان بالتعليم كسلاحٍ وحيد وحلم والد بالهجرة لتأمين الحياة الأفضل لعائلة أحبّها لما بعد الرمق الأخير. درس، تعب، ورفض أن يكون الفقر تهمته الأبدية، ليشق طريقه بشجاعة وثبات مؤسِّسًا مملكته الخاصة في عالم الأعمال، هو الذي بات نجاحه اليوم يدوّي على الساحة العالمية.

نجح حسن مريش نجاحًا لافتًا جذب إليه الأنظار، تلك الأنظار التي انقسمت بين لواءين: الأول، لواء الإعجاب بما حقّقه وقدّمه لوطنيه لبنان وكندا، والثاني، لواء الحسد الظاهرة القبيحة التي تلاحق كل قصة نجاح استثنائية، والتي دفعت وبكل وقاحة، إحدى أبرز وسائل الإعلام الكندية إلى التحرّك، فابتعثت مندوبيها إلى مسقط رأسه، بحثًا في نشأته ومسيرته، محاولةً تشكيل رواية مختلفة عمّا يعرفه الجميع عن هذه الشخصية الاغترابية الملهمة، مستغلّة واقع البلدة الخجول إنمائيًا كما فقر أهلها، عارضةً الوعود بالإنماء وتحسين الظروف، مقابل جملة، عبارة، أو حتى تلميح قد يُسيء إلى رجلٍ لم يعرف إلّا العطاء، لكن، ولأن الحق لا يُهزم، وصاحب الأيادي البيضاء مشهود له بإنسانيته واستقامته، فقد اصطدمت محاولاتهم بجدار الحقيقة وسقطت خصوصًا وأن رجل المهمات الصعبة لما يزل يعمل وبصمت على استرجاع حلم سُرق، وبناء آخر لا يزال قيد التحقيق، بتأنٍ، ووفق أولويات يعرفها جيدًا. هو حسن، أو “سام” كما يحب الجميع مناداته، الرجل الذي إن وعد وفى، وإن تكلّم صدق.

حقّق حسن الكثير الكثير من الإنجازات، ولامس النجاح في ميادين شتّى، لكنه ورغم كل نجاحاته، لا يزال حلمه ببناء قصر كبير في بلدته الأم مؤجلاً، فهو لم يرفع بعد جدران الطموح على أرض جب جنين، لكنه رفع اسمها عاليًا في كل محفل دولي، مؤمنًا أن التقدّم الحقيقي لا يبدأ بالحجر، بل بالإنسان، ذاك الانسان الذي، ولأجل راحته وإسعاده، عمل بصمت، وفي عزّ الأزمات، سهر على تأمين الغذاء والدواء واللباس، مستعينًا بطائرات خاصة حينًا، وبحاويات متنوعة حينًا آخر. هو الذي كان يرى في الكرامة سكنًا أسمى من القصور، وفي فعل الخير سرًّا لا يُقال، رافضًا التباهي، مكتفيًا بأن يعلم الله وحده ما تصنع يداه.

أمام هذا الكمّ الوافر من العطاء والإنسانية، ثمة أسئلة تستوقفنا، نتمنى من أهل الإختصاص الإجابة عنها بدقة وشفافية:
هل يجوز أن يتحوّل الفقر إلى تهمة يُراد منها تحقير الآخر، بذريعة ماضي الأهل أو الأجداد أو البلدة؟

ألا يحقّ للبناني كندي الولادة والإقامة أن ينجح في كندا، وأن يُكافَأ على ما قدّمه لبَلَدَيه، بدلًا من تلفيق التهم، والتجسس، ومحاولة تشويه صورته بمقال استقصائي بعيد كل البعد عن الإعلام الحر والراقي؟

وهل يُعقل لحكومة راقية كالحكومة الكندية، قولًا وفعلًا، أن تتغاضى عن مثل هذه “الأفلام” التي لا تمتّ إلى الواقع ولا إلى الحقيقة بصلة؟

وهل بات الولاء والإنتماء للأرض جرمًا، والإنسانية التي زيّنت شخصية ابن مريش الودودة، تهمة تُطارد صاحبها بدل أن تُكرَّم فيه؟

لا يا سادة، لا يا أصحاب الشأن من سياسيين وإعلاميين ومَن يدّعون الموضوعية بينما يخشون رؤية الناجحين على القمم…

لن نرضى أن تُمسّ سمعة رجل وهب حياته لخدمة أبناء بلده، داخل الوطن وخارجه، حتى لو كان الثمن باهظًا. فالحياة، كما علّمنا، وقفة عز، لا تنازل فيها عن الكرامة ولا تراجع عن الحق.

مثلما وقف هو إلى جانب كل من احتاجه، بمعرفة أو من دونها، فإنّ من واجبنا اليوم أن نقف إلى جانبه. هو الذي لم يتغيّر، ولن يتغيّر، أن ندحض ادعاءاتهم المجبولة بالجبن والحسد والنميمة، وإن كان بعض من تحصّنوا خلف كاميرات الإعلام قد حضروا تحت شعار “الريبورتاج” لنسج رواية مخالفة للحقيقة، مقدّمين وعودًا كاذبة لبعض الأهالي مستغلّين احتياجاتهم، فإننا نؤكد أن الحقيقة أقوى من التزييف.

نعم، هو وعد، ووعده لا يسقط، وعد بتحويل بلدته إلى نقطة مضيئة على الخريطة السياحية، ووعده لا يزال حيًّا لا يعرف التراجع. وإن سُرق الحلم مرّة بالوعود الفارغة، فسيبقى هو “الوعد” الذي لا يعرف سوى الحقيقة والحق، ولا يسير إلا في درب العطاء والكرامة.

شهادات حيّة عن رجل المهمات الصعبة

رئيس جمعية الصداقة العربية الكندية يزن حيمور: هل بات الفقر تهمة؟ وهل النجاح في كندا حكر على فئة دون أخرى؟

“نشأ في كندا وسط عائلة لبنانية مهاجرة بسيطة، محبّة، ومترابطة. كانوا يعيشون بكثير من التواضع، لكن أيضًا بكثير من الكرامة والدفء الأسري. عرفتُ أهله قبل أن أتعرف عليه، وكانوا نعم الناس”،بهذه العبارة بدأ العم يزن حيمور حديثه ليعود ويكمل.

“حسن، كأي طفل مهاجر، عاش جميع مراحل النمو والتكوين في بيئة متواضعة، لكنه اختار أن يشق طريقه في مجال الأعمال بدلاً من الوظيفة التقليدية. كان يحلم بأن يصبح رجل أعمال ضمن إمكانياته. ورغم الصعوبات، كانت لديه إرادة واضحة: النجاح دون التنازل عن قيمه. أما اللافت في شخصية هذا الرجل العصامي بامتياز فهو أنه لا يفصل بين إنسانيته وشخصيته. هو إنسان كريم، صاحب أخلاق عالية، واسع الصدر، ومعطاء. اسمه يليق به… هو فعلاً حسن بكل معنى الكلمة”.

حول الحملة التي يتعرّض لها حسن مريش اليوم من مضايقات وملاحقات من جهات معيّنة تهدف الى تشويه سمعته وبالتحديد نجاحه، أجاب العم يزن قائلًا: “كما هو متعارف عليه، فان للنجاح ضريبة أما المفاجأة مع حسن فكانت بتحويل هذا النجاح الى “تهمة” جاءت عبر بعض الجهات الإعلامية التي بدأت في إثارة الجدل حوله، بدلاً من الاحتفاء به، ولا  لشيء سوى لأنه لبناني ناجح، صنع نفسه بنفسه، ورفع رأس جاليته. أنا أرى أن عاملَي الحسد والعنصرية كانا وراء اختلاق الأكاذيب فقط  لأن بعضها لا يتحمّل أن يرى مهاجرًا عربيًا يتقدّم وينجح، فتحاول بأي وسيلة النيل منه وإسقاطه”.

وتابع يقول: “لقد صُدمت. فأنا وطوال سنوات إقامتي في كندا، كنت أؤمن أن هذا البلد هو أرض الفرص، بلد يحتضن كل من يسعى للنجاح. لكن في قضية حسن، ظهر لي أن البعض ما زال يعتبر الفقر موروثًا، وأن من وُلد فقيرًا يجب أن يبقى على الهامش. وهنا لا بد من التساؤل، هل يُعقل أن يُستقصى عن شخص ناجح فقط لأنه أتى من خلفية بسيطة؟ حسن لم يسرق ولم يزوّر، هو فقط نجح! وهذا النجاح يبدو أنه أزعج من لا يريدون أن يروا شابًا لبنانيًا، مسلمًا، من عائلة مهاجرة بسيطة، يحقق مكانة في المجتمع”.

وينهي حيمور بشيء من المرارة: “للأسف، بعض وسائل الإعلام التي كنا نعتبرها صوت الناس أصبحت أداة في يد من لا يريدون لهذا البلد أن يستمر كأرض للعدالة والفرص المتكافئة. حسن مثال حيّ على أن النجاح لا يحتاج إلى نسب أو جاه، بل إلى إرادة. وهذا بالضبط ما يُخيف البعض. وأنا، ومن خلال معرفتي به وما يجري اليوم حوله، أطرح سؤالًا مؤلمًا: هل أصبح الفقر تهمة؟ وهل لأن حسن عربي، فقير، ومهاجر، يُمنَع من الوصول؟ وهل يُسمح لجهات معيّنة أن تستبيح نجاحه فقط لأنه لا ينتمي إلى “النوع الصحيح” من الكنديين؟ أليس من حق أي إنسان مهاجر أصبح مواطنًا كنديًا أن يفتخر بنجاحه؟ وهل النجاح في كندا أصبح انتقائيًا؟ مسموح للبعض، وممنوع على البعض الآخر؟

أما عن ادّعاء صحيفة كندية بأنها جاءت لإعداد تقرير عن بلدة جب جنين، فيما كانت في الواقع تقوم بتحقيق استقصائي عن حسن مريش، متخفّية خلف هذا العنوان العام حتى لا تظهر نواياها الحقيقية أجاب قائلًا: “ما حدث في جب جنين صادم. أن تأتي صحيفة كندية تحت ذريعة “التنمية”، وتقوم فعليًا باستقصاء وتحقيق خفي حول شخص ناجح من أبناء البلدة، هو أمر يبعث على القلق. هذه ليست صحافة، بل محاولة مقلقة لتشويه صورة إنسان فقط لأنه من خلفية متواضعة. مؤلم أن يتحول نجاح شخص إلى موضع شك فقط لأنه لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب”.

كنا نظن أن كندا بلد الفرص للجميع، ولكن يبدو أن بعض الأيادي الخفية تحاول أن تُقنعنا بالعكس، تحت شعار “حرية الصحافة”. لكن، حين تتعدى الصحافة دورها في نقل الحقيقة، وتتحول إلى أداة للتشويه والتجريح، فعندها لا بد أن تُحاسب نفسها”.

وفي الختام توجه حيمور لحسن مريش بالقول: “يا حسن، هناك عدالة سماوية، ومحبة الناس التي رافقتك، لأنها تعرف من أنت. لقد مسحت دموع المحتاجين، وقفت بجانب الضعفاء، وكنت صوتًا للفقراء. هذه المحبة هي حصنك، وهي من ستحميك وتبقيك ثابتًا، لأنها صادقة”.

المهندس نديم حيدر: لماذا تُستهدف شخصية لها أيادٍ بيضاء؟

المهندس نديم حيدر تحدث عن ابن بلدته الذي يعرفه منذ سنوات قائلاً: “أعرف حسن منذ طفولته، فقد كانت عائلته تحرص على زيارة الأهل والأصدقاء في بلدتنا جب جنين في لبنان بشكل دائم، ورغم أنه وُلد في كندا وقضى طفولته بين البلدين إلا أنه يمكنني التأكيد على حبّه لبلدته البقاعية ولأهلها الذي لا يوازيه حب.

حسن إنسان معطاء يهتم بأسرته ومجتمعه، ويؤمن بمقولة “كلما أعطيت أكثر، حصلت على المزيد”. قدّم تبرّعات كبيرة لأهل بلدته، خصوصًا خلال جائحة كوفيد وانفجار المرفأ، شملت طعامًا وملابس ومعدات وقاية وسيارة إسعاف، كما لم يقتصر عطاؤه على لبنان، بل امتد إلى كندا، حيث كان من الداعمين الأساسيين للمؤسسات التربوية الأسلامية في إدمنتون. وعلى الرغم من عطائه الكبير، فهو يتعرض لحملة ممنهجة ضده، ما يطرح تساؤلات حول دوافع هذه الحملة وأهدافها الحقيقية، خاصة أنه لم يطلب شيئًا مقابل ما قدمه”.

حول دوافع الحملة تلك تحدث قائلا: “لقد خصّتنا صحيفة “غلوب آند ميل” الكندية بزيارة خاصة في 21 مايو الماض، حيث تواصلت مع أحمد عجرم، مؤسس احدى الصفحات التي تُعنى بأخبار المدينة على الفايسبوك، والذي يساعد السكان بمعدات طبية متبرع بها. لقد كان لدى أحمد انطباع أن الصحيفة ووفق ما قدمته من معطيات، ستعمل على تسليط الضوء على احتياجات البلدة ومطالبها، ولأنها كندية المنشأ كان من الطبيعي ان يحضرهم إليّ كوني أنا ايضًا كندي الجنسية. وهنا كانت المفاجأة بتحول اللقاء من انمائي الى استقصائي وتحديدًا حول شخصية سام مريش وتقديماته ما جعل الزيارة تبدو غير نزيهة وذات أهداف مخفية”.

وعن الجهات التي تقف خلف هذه الحملة والدوافع المحتملة، قال: “بالنظر إلى مجمل الملابسات، يبدو أن تداخل الأسباب ساهم في ما يجري، فحسن، المعروف بحبّه للخير ومساعدته للآخرين، بات، بمكانته المرموقة، هدفًا سهلاً لمن يتربّصون في المياه العكرة، مستغلّين العرق والدين والإنتماء الثقافي لتحقيق مآرب خفية”.

وختم قائلًا: “ما قدّمه حسن لبلدته وأهلها هو دعم حقيقي وملموس، فهو من القلائل الذين يوفون بوعودهم، حلمه برؤية جب جنين في مصاف البلدات المتطوّرة لطالما دغدغ وجدانه، أمّا الوقوف إلى جانب أخيه الإنسان فحقيقة لم ولن يتنازل عنها، فالإنسانية، في نظره، هي القيمة الأسمى التي لا تكتمل إلّا بالعطاء”.

احمد عجرم  مسؤول صفحة “جب جنين أونلاين”: النيّة لم تكن صافية

كيف بدأت القصة سؤال طرحناه على عجرم الذي قال: “بدأت القصة باتصال هاتفي وردني من شخص قدّم نفسه على أنه صحفي كندي حصل على رقمي من صفحة “جب جنين أونلاين” ويرغب بزيارة البلدة للتعرّف عليها وإجراء لقاءات صحفية تتناول الشأن البلدي والإنمائي والإنتخابات. رحّبت به وعرّفت عن نفسي كمسؤول الصفحة وعضو بلدي جديد، واقترحت إشراك نديم حيدر في اللقاء نظرًا لمشاركته السابقة في الانتخابات”.

وتابع يقول: “خلال اللقاء، تبيّن أن هدف الفريق الحقيقي هو إجراء تحقيق استقصائي غير معلن عن حسن مريش، إذ بدأت الأسئلة تتركز حوله، وظهرت أسماء لا علاقة لها بموضوع الإنماء. الحوار تمّ بالإنكليزية رغم وجود متحدث عربي، ما صعّب التواصل. أما الملفت في الموضوع فهو وجود شخص عربي معهم قالوا انه يعمل في مكاتب الجريدة في بيروت. هذه التجربة تثير تساؤلات جدية حول صدق النوايا ومهنية العمل الصحفي، خاصة عندما تُستخدم حرية الإعلام كغطاء لاستهداف أشخاص من دون اي معيار لشفافية أو احترام للسياق المحلي”.

“لقد تحدثنا عن دور سام في مساعدة أهالي جب جنين، وتحديدًا عن مبادراته خلال شهر رمضان، ومساهماته الكبيرة خلال جائحة كورونا وبعد انفجار مرفأ بيروت، أخبرناهم ان مساعداته لطالما شملت الأدوية، الأغذية، سيارات الإسعاف…، وحتى انه دعم المستوصفات والمدارس، دون أن يميز بين غني وفقير، وكان دائمًا يطلب عدم تناول هذه الأعمال بالاعلام، لأنها “لوجه الله” وبالتالي لا ضرورة للحديث عنها، وهنا أحب أن ألفت الى أننا لم ننجر لما يخططون له، فنحن شهدنا بصدق عن شخص قدّم الكثير لبلدته، ولم ننجرف إلى تشويه صورته. وعلى الرغم من محاولات الصحفي دفعنا للإدلاء بمعلومات تمس سمعة حسن مريش، لكننا التزمنا بما نعرفه من وقائع، ولم نسمح لانفسنا بالانجرار ولان نكن شهود زور على رجل أعطى الكثير ولم ينتظر شيئًا في المقابل. قد يقول البعض أن ما قام به واجب، وهذا صحيح، لكنه في الواقع تخطّى الواجبات التقليدية ليُثبت أن الإنتماء الحقيقي يظهر بالفعل لا بالكلام. ما قام به خارج جب جنين لا يقل أهمية عن ما قدمه داخلها”.

وحول ردود فعل أبناء البلدة على افتراءات الصحيفة اجاب عجرم: “ردود الفعل واضحة ، فالغالبية العظمى كانت إلى جانب سام، وأعربت عن رفضها لهذا الأسلوب في التعاطي الإعلامي، ومنهم من قال إذا كان هذا الإنسان الذي خدم البلدة كل هذه السنوات يُستهدف بهذه الطريقة، فكيف يُمكن أن نثق بأي جهة إعلامية تدّعي الحياد؟”.

بلدتنا تعرف سام مريش جيدًا، هو الذي ترك أثرًا طيبًا في نفوس أبناء جب جنين الأحباء، لقد كانوا وما زالوا السد المنيع أمام أي محاولة للمساس بسمعته”.

من موقعنا الكلمة نيوز نقول “نعم، كالسنبلة المُحمّلة بالعطاء، ينحني رأسك تواضعًا لا خوفًا ايها اللبناني البار بأهلك وأبناء بلدتك وبلديك، وكما نعرف، وحده المليء يتعرض للرياح. إعادة الإعتبار لك لا تكون بالرد على الحملة، بل بالإيمان بأن كندا – مهما تخللها من أصوات صفراء – لا تزال بلد القانون، بلد العدل، وبلد الذين لا يقبلون أن يُساء لاسمها من خلال ممارسات تسيء لقيمها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى