أدى فادي داغر قَسَم اليمين كرئيس جديد لشرطة مونتريال في احتفال أقيم في Marché Bonsecours، بحضور عمدة مونتريال ڤاليري پلانت.
وفي كلمته توقف داغر عند وجوب وضرورة فهم عناصر الشرطة لواقع مجتمعهم والقضايا التي يواجهها الناس، مثل المرض العقلي والحياة غير المستقرة، خصوصًا وان الناس قد فقدت الثقة في الشرطة بعد حوادث مثل مقتل جورج فلويد على يد عناصر الشرطة في الولايات المتحدة، ما يتعين علينا اليوم كمسؤولين في هذا السلك ان نعمل على إعادة بناء جسور الثقة والروابط مع السكان أثناء معالجة التنميط العنصري.
وأضاف: “ان التنميط العنصري ليس مجرد مشكلة تواجهها الشرطة في عملها اليومي، إنها مشكلة للمجتمع بأسره وجزء واحد فقط من لغز أكبر هو التمييز بجميع أشكاله، وها هنا أود ان اقول وبكل شفافية ان الأمر متروك للجميع للعمل معًا جنبًا إلى جنب لتحسين هذا المجتمع”.
وتابع يقول: “إن معالجة العنف المسلح في مونتريال على رأس أولوياتي، فهناك الكثير من الأسلحة غير المشروعة في الجزيرة التي سنعمد للحصول عليها إذا احتاج الامر لذلك “متوقفًا عند انماط اخرى من العنف مثل الجرائم الزوجية وجرائم الإنترنت، والسلامة العامة على الطرقات التي تخلق مآسٍ من الممكن تجنبها لا سيما وانها تؤذي الضحايا والمسؤولين”.
وفي الختام شجع داغر شباب كيبيك على الانضمام إلى صفوف الشرطة كما أولئك الذين يدرسون في أكاديمية شرطة المقاطعة القدوم إلى مونتريال.
من جهتها أعربت بلانت عن ثقتها بخبرة داغر الواسعة وقيادته الحكيمة في هذا المجال متحدثة عن اهمية خلفيته في هذا المضمار والتي بالتأكيد ستساعد جهاز شرطة مونتريال في التغلب على الكثير من المشاكل من مثل تصاعد العنف المسلح.
