جاليات

ألين ديب لـ”المنبّه”: بلدية لافال رفعت العلم اللبناني مع علمي كيبيك وكندا

نسعى لتقديم المزيد من المساعدات لبلدنا الأم لبنان

لا زال الوضع في لبنان يستقطب اهتمام اللبناني في كل أقطار الأرض، الكورونا، انفجار المرفأ، الوضع الاقتصادي الخانق، التلوّث، الجوع، عناصر اجتمعت لتدمير الحياة الانسانية  فيه في مقابل اندفاع مغتربيه لرفع الغبن عنه .

وفي هذا الإطار تحركت الجالية اللبنانية في كندا، كل من مركزه لتقديم المساعدة التي انطلقت منذ أشهر وتسارعت وتيرتها بعد انفجار المرفأ ولما تزل، وقد  كان لبلدية لافال تحرك سريع بفعل أعضائها لبنانيي الأصول، منهم السيدة ألين ديب، بدأ برفع العلم اللبناني تضامنًا إلى جانب العلمين الكندي والكيبيكي وهي بادرة نادرة جدًا، بالإضافة لجمع مبلغ خمسة عشر ألف دولار سُلمت للصليب الأحمر في إطار المساعدات العينية المقدمة إلى لبنان.

“تضم دائرة لافال عددًا كبيرًا من أبناء الجالية اللبنانية” تقول ألين ديب العضو البلدي فيها، وقد “باشرت  ومن ضمن المهمات الإنسانية المنوطة بي، العمل كعرابة لمشروع يهدف إلى دعم مؤسسات عديدة في لبنان مثل سان فنسان دي بول، سيسوبيل، ايراب وغيرها. ويقوم على الطلب من الأطفال والشبيبة في لافال تقديم أغنية أو أي نشاط فني يوجهونه لإخوتهم أطفال لبنان  مترافقًا مع حملة جمع تبرعات من مصروفهم الخاص من باب الدعم والتعاطف في ما بينهم، وقد استطعنا إنهاء المهمة بنجاح.”

وأضافت ديب: “وبعيد الانفجار المدمر طرحت فكرة القيام بمسيرة في الهواء الطلق نجمع من خلالها الأموال لمساعدة لبنان وبعد اتصالات مع الصليب الاحمر وجمعية lcf انطلقت المسيرة في لافال بمرافقة عناصر من الشرطة كنوع من التضامن، وانضم إلى تجمع الجالية اللبنانية عدد كبير من أبناء الجاليات الأخرى وكنديون.”

وفي سؤال حول المنحة المقدمة من اليونسيف لبلدية لافال ومعانيها أجابت ديب وهي المسؤولة عن هذا الملف في المدينة: “بالفعل ،لقد قدمت منظمة اليونيسيف العالمية منحة تكريمية لمدينة لافال تحت عنوان (لافال صديقة الطفولة والشبيبة) وهي تقدم للمدن التي تحترم الطفل، تحافظ على حقوقه وتقدم له كل الخدمات المطلوبة على كافة المستويات، وكوني أنا المسؤولة عن هذا الملف، أحرص في  22 نوفمبر من كل عام، وهو اليوم المخصص للحديث عن حقوق الطفل، على تنظيم مسيرات طلابية تنطلق من أمام مدارس المنطقة وتلتقي جميعها في حضرة عمدة البلدية الذي يستقبل الطلاب ويتناقش معهم حول حقوقهم وتمنياتهم .هذه المنحة المميزة هي وسام لبلديتنا كونها في طليعة البلديات التي تولي الطفولة والشبيبة حيزًا هامًا من الرعاية والاهتمام”.

وفي الختام أشادت ديب بالعناوين التي انطلق على أساسها موقع “المنبّه” مبدية تفاؤلها باحتلاله مواقع  متقدمة في عالم الإعلام  وخصوصًا الالكتروني.

وأضافت: “إنها المرة الاولى في كيبيك التي نلحظ فيها انطلاق موقع الكتروني أحد مؤسسيه إمرأة ولبنانية، وصحافية متخصصة، لهو فخر كبير لنا على أمل التحليق عاليًا، فهنيئًا للدكتور علي وللسيدة جاكلين فمهنيتكما وسام نعتزّ به”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى