ادي بندلي يغرّد في عيد الحب في مونتريال -كندا
صوته الدافئ يخترق القلوب، اما خياراته الموسيقية فعديدة ومتنوعة، قد يشدّك الى الاغاني المعاصرة وقد يأخذك في رحلة استثنائية تجمع ما بين الزمن الجميل وعطر العائلة البندلية الذي لطالما تربّع على عرش ذاكرتنا وذكرياتنا فنعيش مع وصلاته الفنية بعضا من الحنين والكثير الكثير من الابداع الفني.
أشهر قليلة هي عمر اغترابه في كندا التي وصلها بحثا عن مستقبل آمن له ولعائلته، وها هنا أعطى للسهر لونا آخر من “السَلطنة” بدأها بحفلة ليلة رأس السنة ومن ثم بعض الحفلات المتنوعة، وصولا لحفل سيحييه في خلال شهر شباط الحالي في هاليفاكس مرورا بالاحتفال بعيد العشاق الذي سيحييه ووالده روجيه مع محبي فنهما في قاعة وليد حديد في مونتريال.
و edy الذي ينتمي الى الجيل الثالث من العائلة البندلية المعروفة بأصالتها الفنية بدأ مرحلة جديدة من حياته بعد انتهاء عقده مع شركة روتانا وانتقاله للعيش في كندا، حيث يحاول ومن خلال رصيده ورصيد العائلة الفني، الذي لما يزل يعمل تحت جناحيها، ان يعيد امجاد الفن الاصيل الى سهرات محبيه هو الذي لطالما عمل على ترك بصمة خاصة به سواء بتميز ادائه وصوته الجميل او من خلال آلة موسيقية اخترعها virtual Band تتيح له تفادي الاخطاء التي قد تقع احيانا بعزف الفرق الموسيقية، ما يضمن الخلفية الموسيقية الاحترافية للعمل، هذا الى ادخاله نكهة خاصة على الاغاني التي يؤديها لغيره من المطربين، كمثل بعض التعديلات التي يجريها على الاغنية، والتي تنال اعجاب مغنيها الاصيل باللمسات اللطيفة التي يدخلها عليها، ما يجعله يغرّد في سرب هو سربه انما في فضاء جديد يرسمه بنفسه ووفق رؤاه الموسيقية، “أنا حريص على كل اغنية أغنّيها لاحد زملائي الفنانين ولن أرضى بتشويهها او التقليل من قيمتها الفنية اطلاقا ويكفيني فخرا ان ارى السعادة والفرح في عيني اي مطرب يطلب مني اداء اغنيته على طريقتي الخاصة لافهم مقدار ما أقدمه لي وله على السواء يقول البندلي الذي يؤكد أن مسؤولية التجدد والابتكار تقع دائما على عاتق الفنان حتى لا يقع في شرك الروتين رافضا ان يكون زيادة عدد في المجال الذي يحب ويتقن”.