أخبار لبنان

ابي رميا: أي تقارب بين التيار والقوات يسهّل الموضوع الرئاسي…

ابي رميا وفي لقاء الكتروني مع اللبنانيين في اوروبا رأى ان الازمة الرئاسية تحل بالحوار والتوافق على القواسم المشتركة لافتا الى ان اي تقارب بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية يسهل الموضوع الرئاسي بحيث يمكن الذهاب الى خيار ثالث بعيدا عن الأسماء المتداولة. وأضاف:” ان التشنج الاقليمي يؤثر سلبا على المستوى الداخلي اللبناني. التعاون والتواصل مع فرنسا مستمر وانا كرئيس لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية الفرنسية اقوم بدوري في هذا الاطار”.
وفي أزمة الاتصالات التي تهدد بانقطاع لبنان عن العالم اشار ابي رميا الى انه تواصل مع مدير عام هيئة اوجيرو عماد كريدية للوقوف عند آخر المعطيات كاشفا ان كريدية طلب مهلة شهر من الموظفين لحل المشكلة كما دعا مجلس الوزراء للانعقاد ببند وحيد، بند الاتصالات.
واعتبر ابي رميا ان وضع موظفي القطاع العام سيء نتيجة الوضع المعيشي ومطالبهم محقة لكن الدولة عاجزة عن تلبيتها.
وفي ما خص الانتخابات البلدية أوضح ابي رميا ان كل القوى السياسية يهمها إنجاز الانتخابات لكن الأموال غير متوفرة اذ كلفة الانتخابات تسعة ملايين دولار لم يتأمّن منها سوى مليوني دولار وهناك أكثر من مشكلة تعتري اجراء الانتخابات البلدية منها: معضلة حضور الموظفين الى اقلام الاقتراع وحضور لجان القيد ، آلية عمل اقلام النفوس في الظروف الراهنة وتمنّع الموظفين عن الحضور ما يجعل عملية تسجيل المرشحين للانتخابات صعبة. “لذا نحن في حالة ضبابية لا نعلم ان كانت الانتخابات ستجرى ام لا.”
وفي ملف النازحين اكد ابي رميا ان التيار كان أول المنادين بعودة النازحين واليوم انضمت اليه اصوات القوى الأخرى لكن عودة النازحين السوريين بحاجة لإمكانات بشرية ومادية، الارادة اللبنانية موجودة لعودتهم لكن يجب ان يواكب المجتمع الدولي هذه الارادة و”نحن نعمل على هذا الموضوع على مستوى البرلمانات الاوروبية”.
وتطرق ابي رميا ايضا الى ملف سد جنّة حيث الأعمال متوقفة بسبب الاوضاع وتغير سعر الصرف وعجز الدولة عن دفع الأموال المستحقة عليها للمتعهد البرازيلي. وأشار ابي رميا الى ان مسؤولية التعطيل تتحملها الحكومات المتعاقبة وكل القوى السياسية التي كانت ضد التيار. اذ كان من المفترض ان ينتهي مشروع سد جنّة في خلال خمس سنوات منذ عام ٢٠١١ ولو أُنجز لكان أمّن ٣٨ مليون م٣ من المياه لجبيل وكسروان والمتن الشمالي وقسم من بيروت وطاقة كهربائية صديقة للبيئة لجبيل. “نحن اليوم بحاجة لمئة مليون دولار لإنهاء إنشائه وتأمين الآلات الضرورية لتشغيله. ونحاول ايجاد دول مانحة لإنجازه”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى