أخبار كندا

قضية المتهم اللبناني الكندي حسن دياب الى الواجهة من جديد

قضت محكمة جنائية خاصة في فرنسا بسجن المتهم الوحيد في قضية تفجير كنيس يهودي وقع قبل 43 عاماً في باريس. يقول القضاء إن التفسيرات “المتغيرة” و”غير الموثوقة” للمتهم لم تكن مقنعة رغم أنه قد أفرج عنه سابقاً لعدم كفاية الأدلة.

بعد 43 عاماً على الهجوم على كنيس في شارع كوبرنيك في باريس، أصدرت المحكمة الجنائية الخاصة الجمعة (21 أبريل/نيسان 2023) حكمها على المتهم الوحيد في هذا الاعتداء، وهو اللبناني-الكندي حسن دياب (69 عاماً) – الذي حوكم غيابياً ويؤكّد براءته – بالسجن مدى الحياة.

مذكرة توقيف

وبعد ثلاثة أسابيع من الجلسات وثماني ساعات من المداولات، حكمت المحكمة الجنائية الخاصة في باريس على هذا الأستاذ الجامعي بأقصى عقوبة وأصدرت مذكرة توقيف في حقه.

من جهته، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو رداً على الحكم في مؤتمر صحافي: “سننظر بعناية في الخطوات المقبلة التي ستختار الحكومة الفرنسية والمحاكم الفرنسية اتخاذها. لكننا سنكون موجودين دائماً للدفاع عن الكنديين وحقوقهم”.

كانت النيابة قد طلبت عقوبة السجن مدى الحياة، وهي العقوبة الوحيدة “المعقولة” ضد دياب، قائلة إنه “لا شك” في أنه منفذ هذا الهجوم المعادي للسامية الذي أودى

بحياة أربعة أشخاص (ثلاثة فرنسيين وامرأة إسرائيلية) وجرح 47 شخصاً.

ومن جهته، طالب الدفاع بالبراءة لموكّلهم وحضّوا القضاة الخمسة على “تجنب خطأ قضائي”.

وقال وليام بوردون محامي حسن دياب بعد صدور الحكم: “الحصول على حكم بالبراءة من واحد من أخطر الهجمات وحتى لو كان الملف هشاً للغاية … في هذا البلد، أصبح مهمة مستحيلة”.

معلومات استخباراتية

ودياب هو الشخص الوحيد المتهم بالتفجير الذي استهدف الكنيس اليهودي في شارع كوبرنيك وأسفر عن سقوط أربعة قتلى وعشرات الجرحى في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر 1980.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى