أخبار كندا

ربا غزال تنضم لسباق المتحدث الرسمي المشارك باسم كيبيك سوليدير

مواضيع الاستقلال واللغة والثقافة من أولويات عمل ربا غزال السياسي فيما لو  فازت بمنصب المتحدث الرسمي المشارك باسم حزب كيبيك سوليدير في نوفمبر.

وقالت المرشحة ،النائبة البالغة من العمر 45 عاما، التي من الممكن حلولها مكان Manon Massé إنها فكرت مليا فيما يمكن أن تقترحه على أنصارها لدفع حزبها إلى الأمام ،موضحة انها تسعى لجعل موضوع الاستقلال وحماية اللغة الفرنسية بمثابة صلة الوصل مع الناخبين.

وتقول غزال وهي ابنة لاجئين فلسطينيين، إنها تتفهم في أعماقها حاجة سكان كيبيك إلى جعل كيبيك دولة “أعلم أنه من خلال هذا الخطاب حول الاستقلال والثقافة واللغة، يمكننا الوصول إلى سكان كيبيك من جميع أنحاء كيبيك، وإذا كنت متحدثا رسميا، فستكون هذه مسألة ذات أولوية”.

ويتمثل موقف كيبيك سوليدير في أنه إذا شكل حكومة، فإنه سيشكل جمعية تأسيسية من شأنها صياغة دستور لكيبيك المستقلة وتقديمه للاستفتاء.

وبالإضافة إلى ذلك، تعتقد المرشحة أنها تجسد تماما التوازن بين حماية الثقافة الفرنسية وكيبيك والدفاع عن حقوق الأقليات الثقافية،كما ودائما وفق اعتقادها فان تنافس العديد من المرشحين على المنصب سيكون مفيدا للحزب، ولم تنتظر غزال الانطلاقة الرسمية للسباق نهاية أغسطس لإطلاق حملتها.

وستستمر الحملة رسميا لمدة 13 أسبوعا، ويجب على المرشحين جمع 500 توقيع من أعضاء يتمتعون بسمعة طيبة من ست مناطق و20 دائرة انتخابية مختلفة.

علما أن المؤتمر الذي سينتخب المتحدثين باسم كيبيك سوليدير سيعقد في الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر، وخلال نهاية هذا الأسبوع سيتنحى Manon Massé عن منصب المتحدث الرسمي المشارك.

عضو مؤسس

قالت غزال، العضو المؤسس لكيبيك سوليدير في العام 2006، إنها تنحدر من نفس مدرسة Françoise David وMassé.

وكانت قد حصلت غزال ذات الأصول الفلسطينية والمولودة في لبنان على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال وماجستير في الدراسات البيئية.

وقبل أن تصبح عضوا في الجمعية الوطنية، عملت في O-I Canada Corp وChurch & Dwight Canada Corp وL-3 Communications وBombardier Aerospace، من بين آخرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى