صحة

عصير التفاح.. فوائد مذهلة لم تكن تعرفها من قبل

إذا كنت قد غرست أسنانك في تفاحة مقرمشة ومليئة بالعصارة في ذروة موسم قطف الثمار، فقد جربت بالفعل الخصائص المرطبة للتفاح؛ إن تلك العصائر التي تتساقط من التفاح تحتوي على 86٪ من الماء.

ووفقاً لموقع “tastingtable” فغالبًا ما يكون لعصير الفاكهة سمعة سيئة لكونه غني بالسكر ويحتوي على كمية قليلة من الألياف. ولكن هناك وقت ومكان خاص لكل شيء، وعصير التفاح هو مشروب ممتاز لتعويض النقص.

قد لا يؤدي تناول تفاحة في اليوم إلى إبعاد الطبيب فحسب، بل إن كوب من عصيرها يمكن أن يوفر بديلاً قويًا لمشروبك الرياضي المفضل، حيث وجدت دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية في عام 2016 أن عصير التفاح المخفف بالماء كان أكثر نجاحًا في علاج الجفاف الطفيف عند الأطفال مقارنة بمشروب الإلكتروليت الطبي، إضافة إلى أن المشاركين كانوا أقل احتياجًا للسوائل الوريدية بعد تناول عصير التفاح المخفف.

كيفية استخدام عصير التفاح من أجل الترطيب

إن تخفيف عصير التفاح بالماء مهم إذا اخترت استخدامه لتعويض خسارة السوائل. يمكن أن يكون للعصير كامل القوة الغير مخفف تأثيرًا معاكسًا وقد يسحب السوائل إلى أمعائك ويسبب الإسهال، حيث يعد ذلك غير منطقي إذا كان هدفك هو علاج فقدان السوائل. ولتخفيف عصير التفاح بشكل صحيح من أجل الترطيب، ما عليك سوى استخدام نسبة واحد إلى واحد من نصف ماء ونصف عصير.

يمكن أن يكون عصير التفاح خيارًا جيدًا للترطيب بشكل عام طوال اليوم نظرًا لأنه يحتوي على الكثير من الماء. إنه يوفر بديلاً أكثر نكهة من المياه لأولئك الذين يتطلعون إلى تغيير الأشياء أو للأطفال (أو البالغين!) الذين يحبون تغيير المذاق من وقت لآخر.

ومع ذلك، قد تكون المشروبات الرياضية رهانًا أفضل لتجديد السوائل ومنع فقدانها أثناء وبعد النشاط الشاق، لأنها مصنوعة خصيصًا لتحميلها بالكربوهيدرات والالكتروليتات. صحيح أن عصير التفاح يحتوي على بعض الإلكتروليتات التي تكون على شكل بوتاسيوم وصوديوم ومغنيسيوم وكالسيوم، إلا أن كمياتها لا تتساوى مع معظم المشروبات الرياضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى