لفت المستشار الألماني أولاف شولتس، خلال مؤتمر صحافي، إلى أنّ “ألمانيا تُعتبر ثاني أكبر مساهم في المساعدات العسكريّة لأوكرانيا، بعد الولايات المتحدة الأميركية”، معلنًا “أنّنا قدّرنا أنّه منذ بداية الحرب (في شباط 2022) وحتّى العام 2027، سننفق على الأرجح 17 مليار يورو على شحنات أسلحة إلى أوكرانيا، آتية من ألمانيا أو تموّلها ألمانيا”.
وكانت قد نشرت الحكومة الألمانية وثيقةً على موقعها على الإنترنت هذا الأسبوع، حدّدت فيها المساعدات العسكريّة لأوكرانيا على النّحو الآتي: مليارا يورو في العام 2022، نحو 5,4 مليارات يورو هذا العام، ونحو 10,5 مليارات يورو حتّى العام 2027. ويأتي هذا الدّعم من مخزونات الجيش الألماني، ومن معدّات تسلّمها شركات مصّنعة أحيانًا بالتّعاون مع شركاء آخرين.
وفي اليوم الأول من قمة قادة دول حلف شمال الأطلسي الثلاثاء في فيلنيوس تعهدت ألمانيا تسليم أسلحة جديدة إلى أوكرانيا بقيمة تناهز 700 مليون يورو.
جاء هذا الإعلان بعد شهرين فقط من تعهد سابق بمبلغ 2,7 مليار يورو أُعلن عنه قبل زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى ألمانيا.
ولطالما انتقدت كييف وبعض شركائها الأوروبيين وخصوصاً في الشرق ألمانيا، بسبب دعمها العسكري الخجول لأوكرانيا.
لكن منذ عدة أشهر كثّفت برلين جهودها في هذا المجال، وتقدّم خصوصاً حالياً ذخائر، ودبابات ليوبارد قتالية، وأنظمة دفاع جوي.
