من المتوقع أن يقوم ان يقوم رئيس الوزراء جاستن ترودو بإجراء تعديل وزاري كبير يوم الأربعاء، وأفادت مصادر داخل الحكومة الفيدرالية بأن “أسماء كبيرة” في الحكومة قد تتغير.
وبحسب المعلومات، سيتم إجراء التعديل الوزاري ليتيح الوقت لرئيس الوزراء لتنسيق العملية سيتم استدعاء جميع المنتخبين الذين سيتولون ملفًا جديدًا إلى أوتاوا يومي الاثنين والثلاثاء لمناقشة دورهم الجديد.
يعتبر هذا التعديل الوزاري علامة على تأجيل فكرة الانتخابات المبكرة في الخريف، ويشير إلى أن حكومة ترودو قد تنجز فعلًا فترة ولاية الأربع سنوات التي حصلت عليها في الانتخابات الأخيرة، وهو أمر نادر لحكومة أقلية.
وتواجه الحكومة تحديات جديدة من حيث أزمة الإسكان التي تزداد تفاقمًا بالاضافة الى تزايد تكاليف المعيشة والتي من المفترض أن تعمل على تلبية هذه الاحتياجات في سياق ما قبل الانتخابات.
يذكر ان اشاعات طالت انهاء مهام بعض الوزراء اليوم الاثنين، منهم عمر الغبرا وزير النقل وجينيت بيتيباس تايلور وزيرة اللغات الرسمية.
وسيتم التركبز على وزير الأمن العام ماركو منديشينو، الذي تعرض لانتقادات شديدة بسبب إدارته لبعض الملفات، بما في ذلك ملف الأسلحة وفي وقت قريب ملف نقل بول برناردو إلى سجن ذو أمان متوسط.
ووفقًا للعديد من المصادر، من الممكن أن تتلقى وزيرة الرياضة باسكال سانت-أونج ترقية وتحصل على دور أكثر أهمية، حيث تتمتع بتقدير كبير من الجمهور عندما تتواجد في كيبيك.
هذا وأعلنت كارولين بينيت، وزيرة الصحة العقلية والإدمان، يوم الاثنين أنها لن تترشح في الانتخابات المقبلة، مما يشير على الأرجح إلى أنها استبعدت من الحكومة.
أكد وزير البيئة ستيفن جيلبو، في مؤتمر صحفي، أنه تلقى “الضوء الأخضر” للسفر إلى مجموعة العشرين في الهند مساء يوم الاثنين. بمعنى آخر، من المرجح أن يحتفظ جيلبو بوزارته بالتأكيد.
بغض النظر عن ذلك، سيجتمع الوزراء الجدد في قصر ريدو هول، مقر الحاكم العام، للإعلان عن مناصبهم الجديدة.
كما سيت عقد اجتماع للفريق الجديد في جزيرة الأمير إدوارد في الشهر المقبل قبل استئناف العمل في البرلمان.
ومن المتوقع أن يكون هذا أكبر تعديل وزاري منذ الانتخابات عام 2021، التي تميزت بوصول ستيفن جيلبو إلى وزارة البيئة وميلاني جولي إلى شؤون الخارجية.
