صحة

8 خرافات شائعة عن البواسير

البواسير حالة طبية شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.

وعلى الرغم من انتشارها، إلا أن البواسير غالبا ما تحمل سحابة من الخرافات والمفاهيم الخاطئة.

ووفقا لباحثين بجامعة جونز هوبكنز الطبية، فإن ما يقرب من نصف سكان العالم سيصابون بالبواسير عند سن الخمسين. ومع أخذ ذلك في الاعتبار، يفند الدكتور ريدي جيوثسنا رئيس قسم كبير أخصائيي التغذية السريرية بمستشفى ساكرا العالمي ببنغالورو، مجموعة من الخرافات المتعلقة بالبواسير، وذلك وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

الخرافة الأولى: البواسير تصيب كبار السن فقط!

البواسير يمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، وليس فقط كبار السن. وعلى الرغم من أن الشيخوخة تعد عامل خطر، إلا أن هناك الكثير من العوامل التي يمكن أن تسبب البواسير.

ويوضح الدكتور ريدي «ان السبب الرئيسي هو زيادة الضغط في الجزء السفلي من المستقيم، والأسباب المحتملة لذلك يمكن أن تكون الإجهاد أثناء حركات الأمعاء، والإمساك أو الإسهال المتكرر، والحمل، والسمنة، والجلوس لفترات طويلة، ونمط الحياة الخامل، والجفاف، ونقص الألياف الغذائية».

الخرافة الثانية: الأطعمة الحارة تسبب البواسير

الأطعمة الغنية بالتوابل يمكن أن تجعل حركة الأمعاء صعبة لأنها يمكن أن تسبب عسر الهضم والبراز السائل أو الإسهال. ومع ذلك، فهي لا تسبب البواسير حقًا. ومع ذلك، فإن الأطعمة الغنية بالتوابل يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض البواسير، لأنها تحتوي أيضًا على مادة الكابسيسين التي تهيج الأنسجة الحساسة في المستقيم، ما يزيد من الانزعاج والحرقان والحكة.

الخرافة الثالثة: البواسير مؤلمة دائمًا

يبين الدكتور ريدي ان البواسير عبارة عن أوردة متضخمة والتهابية في المستقيم أو فتحة الشرج، وغالبًا ما يكون سببها زيادة الضغط المبذول. لكنها يمكن أن تختلف في شدتها. وفي حين أن الكثير من الأشخاص يعانون من الألم والانزعاج، فليس من الضروري أن تكون حالتك هي نفسها. مشيرا إلى أن أعراض البواسير يمكن أن تتراوح من الحكة إلى الألم والنزيف.

الأسطورة الرابعة: البواسير مرئية دائمًا

يمكن رؤية البواسير الخارجية والشعور بها حول منطقة الشرج، لكن البواسير الداخلية غير مرئية. فقد تسبب نزيفًا أثناء حركات الأمعاء أو تتسبب في ضعف عضلة المستقيم وسقوطها خارج فتحة الشرج أثناء الإجهاد.

الخرافة الخامسة: الجراحة هي العلاج الوحيد للبواسير

وهذه أسطورة شائعة على الرغم من أن الجراحة غالبًا ما تكون الملاذ الأخير لحالات البواسير الشديدة. ففي مراحلها المبكرة، يمكن علاج البواسير بسهولة من خلال تغيير نمط الحياة وتعديل النظام الغذائي والكريمات الموضعية والإجراءات الجراحية البسيطة.

الخرافة السادسة: البواسير معدية

البواسير في الحقيقة ليست معدية، فهي عبارة عن أوعية دموية منتفخة في منطقة المستقيم ولا يمكن أن تنتقل عن طريق الاتصال الجسدي.

الخرافة السابعة: البواسير تتكرر دائمًا بعد العلاج

إذا اتبعت ممارسات نمط حياة صحي، فهناك احتمال كبير بأن البواسير لن تتكرر أبدًا. إذ يمكن أن تكون علاجات البواسير فعالة، ويشعر العديد من الأشخاص بالراحة على المدى الطويل إذا اتبعوها.

الأسطورة الثامنة: البواسير هي علامة على سوء النظافة

ويتابع الدكتور ريدي إنها في المقام الأول نتيجة لعوامل مثل الوراثة ونمط الحياة والعادات الغذائية. حيث يعد الحفاظ على النظافة الجيدة أمرًا ضروريًا للصحة العامة ولكنه لا يمنع البواسير بشكل مباشر.

وأخيرا البواسير هي حالة شائعة، وبالتالي لا ينبغي أن تكون محاطة بالخرافات والمفاهيم الخاطئة. إن الخجل غير المبرر الذي يمنع الناس من طلب العلاج في الوقت المناسب، قد يؤدي لتفاقم حالة البواسير لديهم إلى حد يصبح من الضروري إجراء عملية جراحية أو اتخاذ الاحتياطات الطويلة الأجل. ولهذا السبب، من خلال فهم الحقائق حول البواسير، يمكنك التحكم بشكل أفضل والبحث عن العلاج المناسب إذا لزم الأمر.

وعليه، إذا كنت تعاني من أعراض أو لديك مخاوف بشأن البواسير، فاستشر أخصائي الرعاية الصحية للحصول على التوجيه والدعم دون تأخير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى