أخبار دولية

“إسرائيل” أخفقت في الردّ على “أدلّة” جنوب أفريقيا.. وتُطالب بإسقاط القضية!

رفعت محكمة العدل الدولية في لاهاي، جلستها اليوم بعد الاستماع لرد “إسرائيل” في الدعوى التي رفعتها ضدها جنوب أفريقيا، بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.

وفي هذا الإطار، شدد وزير عدل جنوب أفريقيا رونالد لامولا، على أنّ “إسرائيل أخفقت في الرد على الأدلة” التي قدمتها بلاده، مؤكدًا “أننا متمسكون بوقائع القانون والبراهين التي قدمناها”.

وأضاف: “إسرائيل تبدو غير قادرة على إدانة أفعال جنودها، ولا يمكن تجاهل تصريحات مسؤوليها”.

وتابع: “إسرائيل غير متوازنة ولم تقدم أي أدلة تدحض الوقائع التي اتهمت بها”، و”طبقًا لمعاهدة الإبادة الجماعية لا شيء يبرر الطريقة التي تخوض بها إسرائيل الحرب”، لافتًا إلى أنّ “الأمم المتحدة اعترفت بأنها لا تستطيع تقديم المساعدات الإنسانية بسبب القصف”.

جاء ذلك بعد أن طلبت “إسرائيل” اليوم الجمعة من قضاة محكمة العدل الدولية، إسقاط قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها ضدها جنوب أفريقيا، والتي طلبت من المحكمة التابعة للأمم المتحدة إصدار أمر بوقف فوري للحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وفي ردها على الاتهامات التي وجهتها جنوب أفريقيا أمام المحكمة أمس الخميس، قالت “إسرائيل” إن المطالب بوقف هجومها ضد حركة حماس في غزة ليس لها أي أساس.

هذا وشهدت جلسات اليوم مرافعات فريق الدفاع الإسرائيلي، الذي انتقد في بيانه الافتتاحي الصورة التي قدمتها جنوب أفريقيا بشأن الصراع في غزة.

وقال المستشار القانوني لوزارة الخارجية الإسرائيلية في مستهل الجلسات، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة هي عمل من أعمال الدفاع عن النفس ضد حماس و”المنظمات الإرهابية الأخرى”، وفق تعبيره.

وأوضح بيكر أن مطالبة جنوب إفريقيا بوقف فوري للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة سيترك إسرائيل عاجزة عن الدفاع عن نفسها، قائلاً لمحكمة العدل الدولية إن “مقدمة الطلب تسعى إلى تقويض حق إسرائيل الأصيل في الدفاع عن نفسها.. وجعل إسرائيل عاجزة عن الدفاع عن نفسها”، بحسب قوله.

وادّعى بيكر أنّ جنوب أفريقيا قدمت، أمس الخميس، “قصة مشوهة بشكل صارخ” عندما اتهمت إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، في اليوم الأول من جلسات الاستماع في القضية التي رفعتها أمام محكمة العدل التابعة للأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى