أعلن الكاردينال جيرالد سيبريان لاكروا انسحابه «مؤقتًا» من ممارسة أنشطته وذلك على خلفية رفع الدعوى الجماعية ضده بسبب مزاعم حول تورطه بجرائم اعتداء جنسي.
وأكدت أبرشية كيبيك في بيان صحفي الخبر ، مضيفة أن الأسقف لاكروا ينفي المزاعم ضده «التي يعتبرها لا أساس لها من الصحة». وتقول: «ستواصل سلطات الأبرشية المضي قدمًا في الدعوى الجماعية، واحترام الحقيقة والسعي للحصول على تعويض للناجيات من الاعتداء الجنسي».
علاوة على ذلك، فإن مستقبل الحدث الخيري À la table du Cardinal، برئاسة الأسقف جيرالد سيبريان لاكروا، غير مؤكد.
وبينما يقول بعض المتبرعين الرئيسيين حاليًا إنهم «يدرسون الوضع» حول مشاركتهم التالية في جمع التبرعات، قرَّر آخرون الانسحاب تمامًا.
لا تزال المديرة التنفيذية للشركة العقارية IMAFA ، وهي أيضًا رئيسة اللجنة المنظمة للحدث الخيري جولي دويون «في حالة صدمة»، ولم تتمكن من تأكيد ما إذا كان العرض العاشر لـ At the Cardinal’s Table سيقام هذا العام. ومن المقرر عقد اجتماع للجنة المنظمة قريبًا لتحديد مصير الأمسية المقبلة لجمع التبرعات، المقرر عقدها في 23 آذار/مارس.
“سننظر في الأحداث الأخيرة والتأثير على حدثنا، تقول دويون «هذه مجرد مزاعم». دويون: «من السابق لأوانه اتخاذ قرار».
ينظم جمع التبرعات من قبل الكنيسة الكاثوليكية في كيبيك، ويساعد أكثر من 90 منظمة مجتمعية في المنطقة كل عام. في العام الماضي، حضر أكثر من 650 شخصًا الحدث الخيري، حيث تم جمع 300 ألف دولار.
