أعرب بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، عن ثقته بقدرة لاعبيه على التألق داخل الملعب، بعدما رفض الانجرار في حرب التصريحات التي نشبت بين لاعبيه وبين ترينت ألكسندر أرنولد، لاعب ليفربول.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن «مدافع ليفربول أضاف مزيداً من الإثارة على مباراة القمة المقرر إقامتها بعد غد (الأحد) أمام مانشستر سيتي، بعدما صرح أن الفوز بالبطولات يعني الكثير لفريقه».
ورد إيرلينغ هالاند وروبين دياز، ثنائي مانشستر سيتي، بتلميحهم إلى أن أرنولد لم يتوج بالثلاثية، مما يعني ضمنياً أنه لا يمكن معرفة ما يشعر به نادي مانشستر سيتي، ولكن غوارديولا لا يريد زيادة التوتر.
وبدلاً من ذلك، سيشجع فريقه على الرد بالملعب في مباراة قد تشهد تأثيراً ضخماً على مصير لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال مدرب مانشستر سيتي: «سعيد للغاية بلاعبي فريقي، طوال الوقت، وعلى مدار كثير من الأعوام». وأضاف: «هل تعتقد أننا لن نقاتل بسبب ما قاله هالاند ودياز؟ من دون هذه التصريحات لن نقاتل».
وتابع: «نحن موجودون، وبعد ما حدث في الأعوام الماضية، سنحاول مرة أخرى الفوز وتقديم مباراة جيدة».
وأكد: «إنهما يدافعان عن النادي، ليس من خلال الرد على هذا اللاعب، ولكن من خلال ما فعلوه لعدة أعوام في الملعب كل 3 أيام. هذه هي أفضل طريقة».
وأكد: «يمكنني الرد على أرنولد، ولكن لماذا؟ هكذا هو الأمر». وأوضح: «أنا فخور للغاية بما حققناه، ولست بحاجة لإثبات ما يشعر به اللاعبون وما يحاولون فعله».
وسئل غوارديولا أكثر عما قاله ألكسندر أرنولد أثناء عقده المؤتمر الصحافي الجمعة، لكنه في النهاية تمنى الشفاء للاعب المنتخب الإنجليزي.
وغاب أرنولد في الشهر الماضي، بسبب إصابة في الركبة، ولا يتوقع أن يشارك في مباراة الأحد.
وقال غوارديولا: «أتمنى له الشفاء. أتمنى له أن يتعافى سريعاً، وأن يعود للملعب في أسرع وقت ممكن».
وستجدد المباراة الصراع بين اثنين من أفضل المدربين في الوقت الحالي، حيث سيكون كلوب على موعد مع مواجهة يورغن كلوب، مدرب ليفربول، للمرة رقم 30، والتي قد تكون الأخيرة بينهما.
وأعلن كلوب رحيله عن ليفربول بنهاية الموسم، وأثنى غوارديولا على الدور الذي لعبه المدرب الألماني، والذي أجبر كلوب على التطور أكثر.
وقال غوارديولا: «من الطريقة التي يجعل فريقه يلعب بها كرة القدم، تتعلم دائماً. كان من دواعي سروري دائماً أن أواجهه، وسيكون من دواعي سروري أيضاً مواجهته بعد غد».
ورغم أن غوارديولا ليس متأكداً في أن تكون مباراة الأحد الأخيرة بينهما، تمنى أن يلتقي بكلوب اجتماعياً في مرحلة ما بالمستقبل.
