الوزير احمد حسين يعلن عن مساعدات كندية للبنان بقيمة 65 مليون دولار والنائبان اللبنانيان فيصل الخوري ولينا دياب يؤكدان توسيع الفرص الاقتصادية
أعلن وزير التنمية الدولية، أحمد حسين،عن منح كندا مساعدات للبنان بقيمة 65 مليون دولار موزعة ما بين مساعدات إنسانية بقيمة 27 مليون دولار ومساعدات تنموية بقيمة 38 مليون دولار.
اعلان المساعدات هذا جاء في حضور النائبيْن الكنديين من اصول لبنانية فيصل الخوري (مقاطعة كيبيك) ولينا متلج دياب (مقاطعة نوفا سكوشا)، وأفرادٍ من الجالية اللبنانية.
وسيتم تسليم المساعدات الإنسانية الكندية إلى لبنان من خلال شركاء من ذوي الخبرة في العمل الإنساني، والتي ستتيح توفير مساعدة غذائية ومياه نظيفة وخدمات صرف صحي ورعاية صحية أساسية، من ضمنها خدمات الصحة الجنسية والإنجابية، وخدمات حماية، من ضمنها خدمات للناجين من العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس.
وعلى صعيد المساعدات التنموية، ستتلقى منظمة الأغذية والزراعة (FAO) التابعة للأمم المتحدة مبلغا وقدره 20 مليون دولار لتحسين الأداء والقدرات التنظيمية للمزارعين ومجموعات المزارعين والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم في سلاسل القيم المستهدَفة في قطاع الفواكه والخضار، ولزيادة مرونة سلاسل القيمة هذه في مواجهة الصدمات المناخية والاقتصادية من أجل تعزيز الأمن الغذائي في لبنان.
سيتلقى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) مبلغ 13 مليون دولار لتحسين الأمن الاقتصادي والاستقرار والازدهار للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي تقودها نساء، ولروّاد أعمال في قطاعات ذات إمكانات نمو وتصدير مرتفعة.
وسيعزّز المشروع المهارات المالية والتجارية والاستثمارية والاستعداد للتصدير، الأمر الذي من شأنه أن يساعد هذه المؤسسات وأصحاب الأعمال في الوصول إلى منتجات مالية ودخول الأسواق المحلية والعالمية.
وسيتلقى برنامج الأمم المتحدة للمرأة (UN Women) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي 5 مليون دولار لإزالة العقبات التي تحول دون مشاركة وتمثيل النساء في عمليات اتخاذ القرار والمناصب القيادية في لبنان. ستساعد هذه الأموال على الخصوص في مساعدة النساء اللواتي يخدمن في البرلمان والمجالس البلدية على أن يصبحن قادة.
كما كانت كلمة للنائب الخوري قال فيها “واجه اللبنانيون العديد من الأزمات، وكان الشعب الكندي هنا لدعمهم. سيسمح هذا التمويل لهم بتلبية احتياجاتهم العاجلة، بما في ذلك تأمين الغذاء والماء، مع مواصلة وضع أسس للتعافي والصمود.”.
اما النائبة متلج دياب فقالت “خلال السنوات الأخيرة، واجه الشعب اللبناني تحديات كبيرة، وكانت كندا دائمًا معه في هذه اللحظات الصعبة. سيساعد التمويل المعلن اليوم في تلبية الاحتياجات العاجلة للمجتمعات المتأثرة بالأزمة، وتوسيع الفرص الاقتصادية، وتعزيز المساواة بين الجنسين.”