ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، في الساعات الأولى من صباح أمس، بتصريحات منسوبة للمطربة المصرية شيرين عبدالوهاب، تعلن فيها خطبتها من رجل أعمال خارج الوسط الفني، وتستعد للاحتفال بعقد قرانهما خلال الفترة المقبلة.
قد يبدو الخبر للوهلة الأولى شائعة الغرض منها إثارة الضجة والفرقعة الإعلامية، لكن بعد دقائق قليلة من نشر تصريحاتها، فوجئ الجمهور برسالة صوتية لطليقها المطرب حسام حبيب، يبارك فيها تلك الخطبة، ويعلن عن تنفيذ أغنية يعدّها خصيصاً لهذه المناسبة احتفالاً بها.
شيرين، لم تكشف عن هوية العريس، مدعيةً أنه ليس من هواة الشهرة أو الظهور عبر وسائل الإعلام، مما جعل الجمهور يشكك في حقيقة الخبر، خاصةً أنه لم يمر سوى ستة أشهر على انفصالها عن زوجها حسام حبيب.
الحديث لم يهدأ عن خطبة شيرين ورسالة حبيب، ومن خلال تعليقات عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، تبين أنّ هناك حالة من عدم التصديق للخبر من الأساس، على الرغم من أنه جاء على لسان شيرين نفسها، لكن هناك عدّة تأويلات حول هذا الموضوع من بينها أنّها ادعت ذلك من أجل مساعدة طليقها في الترويج لألبومه الجديد الذي يستعد لطرحه، لا سيّما أنه تحدث عنه في رسالة المباركة، ومن المؤكد أن ذلك سيكون سبباً قوياً يدفع الجمهور لترقب الألبوم.
وفي الوقت الذي أكد فيه عدد كبير من ناشطي مواقع التواصل بأنّه ربما يكون خبر خطبة شيرين ترويجاً لمشاريع غنائية جديدة هي وطليقها حسام حبيب، تكهّن آخرون بأنه قد يكون شائعة كيدية، أطلقتها شيرين على نفسها هذه المرة نكايةً في حبيب، لذلك جاء الرد سريعاً منه مباركاً تلك الخطبة، على الرغم من أن ذلك يتناقض مع تصريحاته الأخيرة حول أنه لا يمكنه العيش بدونها.
إطلاق الشائعات في عالم الفن ليس قاصراً على الغرباء فربما يروج الفنان لشائعة ما تتعلق بالزواج والانفصال أو الصحة أو التعاقد على عمل عالمي لخدمة أغراض معينة، وربما تكون شيرين بالفعل قد لجأت لتلك الحيلة لهدف ما لديها، وهو ما ستكشف عنه الأيام المقبلة، حيث سيتبين ما إذا كانت قد ارتبطت بالفعل بهذا العريس المجهول، أم صدقت تكهنات الجمهور حول خداعها لهم بهذا الخبر.
