أكدت مجموعة Rebel News ملكيتها للشاحنة التي كانت تجول شوارع تورونتو وتبث إعلانات مناهضة للمسلمين.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الخميس، قال مؤسس المجموعة عزرا ليفانت إن المجموعة الإعلامية تخضع للتحقيق لتشغيل الإعلانات على شاحنة شركتهم.
وتطرح مقاطع الفيديو، التي تم عرضها على لوحة الإعلانات وتم نشرها لاحقًا على وسائل التواصل الاجتماعي، السؤال “هل هذه اليمن؟ هل هذه سوريا؟ هل هذا العراق؟” قبل عرض صور مجموعة من المصلين، وجاء في الرسالة: “استيقظي يا كندا، أنت تحت الحصار”.
وأكدت دائرة شرطة تورونتو يوم الأربعاء أن وحدة جرائم الكراهية التابعة لها تحقق في الحادث.
وقد تحدث أفراد المجتمع والناشطون ضد رسالتها منذ ظهور مقاطع الفيديو في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ووصفت الممثلة الخاصة لكندا لمكافحة الإسلاموفوبيا، أميرة الغوابي، الأربعاء، الحادث بأنه “تهديد وخطير”.
وقالت الغوابي إن الرسائل تتجاوز حرية التعبير وأثارت الخوف داخل المجتمع المسلم.
وصرحت الغوابي: “لقد كنا بالفعل على حافة الهاوية عندما يتعلق الأمر بالكراهية التي تستهدف مجتمعاتنا، وهذا مجرد مثال آخر على سبب قلق الناس حقًا، لا نريد أن نرى مذبحة أخرى في مسجد كيبيك أو هجومًا على عائلة في لندن”.
كما أدان المجلس الوطني لمسلمي كندا الحملة يوم الثلاثاء، واصفا إياها بـ”الإسلاموفوبيا الخالصة”.
