منوّعات

حالة تأهب لمواجهة فيضانات في جنوب الولايات المتحدة.. ماذا عن عاصفة “بيريل”؟

أعلنت ولايات أميركية حالة التأهب لمواجهة فيضانات، الثلاثاء، قبل مرور العاصفة الاستوائية بيريل التي أدت إلى مقتل خمسة أشخاص في جنوب البلاد.

وحذر المركز الوطني الأميركي للأعاصير من أن بيريل قد تتسبّب الأربعاء بفيضانات مفاجئة “من وادي المسيسيبي السفلي والأوسط إلى البحيرات الكبرى” في شمال البلاد.

كذلك حذر المركز في تقريره الأخير من احتمال حدوث أعاصير أيضا الثلاثاء في أجزاء من الجنوب.

بعد عبوره منطقة البحر الكاريبي، ضرب بيريل ولاية تكساس الاثنين بقوة إعصار من الفئة الأولى، ما أدى إلى هطول أمطار غزيرة تسببت بفيضانات وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.

ولقي أربعة أشخاص حتفهم في منطقة هيوستن، بحسب رئيس بلدية هذه المدينة الكبيرة الواقعة في جنوب تكساس، والشرطة المحلية.

وقال رئيس بلدية هيوستن جون ويتماير، إن أحد موظفي شرطة البلدية لقي حتفه في الفيضانات أثناء محاولته الوصول إلى مكان عمله، مضيفًا أن شخصًا آخر لقي حتفه في حريق نتج عن صاعقة.

وأعلنت السلطات في المنطقة في وقت سابق من الاثنين مقتل شخصين آخرين جراء سقوط أشجار.

وإلى الشمال، في مقاطعة بنتون في ولاية لويزيانا، قضت امرأة بعد سقوط شجرة على منزلها، حسبما ذكرت الشرطة المحلية.

قبل وصوله إلى الولايات المتحدة، تسبّب الإعصار بيريل بمقتل 10 أشخاص على الأقل في منطقة البحر الكاريبي وفنزويلا، حيث وصل إلى الفئة الخامسة والأعلى على مقياس الأعاصير سافير-سيمبسون.

وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن شدة الإعصار تراجعت إلى عاصفة استوائية الاثنين مع رياح ضعيفة.

لكن الخطر ما زال قائما. وسجلت هيئة الأرصاد الجوية في تكساس حدوث خمسة أعاصير الاثنين، وحذر المركز الوطني الأميركي للأعاصير خصوصا من خطر الغرق على السواحل.

وبيريل هو الأول في موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي. وظاهرة مناخية بهذا الحجم نادرة للغاية في وقت مبكر من الموسم الذي يمتد من بداية حزيران حتى نهاية تشرين الثاني في الولايات المتحدة.

ويقول العلماء إن الأعاصير أصبحت أكثر تواترا وتتزايد شدتها ومدتها بسبب تأثير تغير المناخ الذي يزيد حرارة مياه المحيطات.

 

    المصدر :

  • فرانس برس AFP

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى