مصور EFE يفوز بجائزة التصوير الفوتوغرافي “التغلب على كوفيد”

وحصل الفائز على جائزة نقدية قدرها 10000 دولار في حفل نظمته وكالة “تاس” الروسية في مقرها الخميس، للإعلان عن أسماء الفائزين.

وقال كوتو: “أنا فخور وسعيد جدا بنيلي هذه الجائزة، وبالطبع خلال وباء فيروس كورونا، أود أن أهنئ جميع زملائي من وكالات التصوير الأخرى، وجميع أصدقائي على إتاحة الفرصة لي لتقديم هذه الأعمال”.

وأضاف: “أود كذلك أن أهنئ هذه المرأة الرائعة التي تمكنت من تصويرها”، مشيرا إلى أنه “في بعض الأحيان، يمكن أن تعطي لقطة واحدة شعورا أفضل من قصة كاملة يسردها صحفي بارع… هذا هو تفرد التصوير الفوتوغرافي الموهوب الحقيقي”.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ”تاس” سيرغي ميخائيلوف: “قبل عام بالضبط، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن انتشار جائحة فيروس كورونا، وعلى الرغم من أن كوفيد لم يهزم بالكامل بعد، إلا أننا نتجه بالتأكيد نحو الانتصار على الوباء”.

وأشار ميخائيلوف إلى أن “فكرة المسابقة ولدت منذ حوالي عام عندما اقترح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع النائب الأول للمدير العام لوكالة “تاس” ميخائيل غوسمان إجراء مسابقة دولية واختيار الصورة التي من شأنها أن تجسد التحرك نحو الانتصار على كوفيد -19″.

وأضاف: “نحن ممتنون جدا لوزير الخارجية على هذه الفكرة. لجنة التحكيم ركزت على عمل المحترفين في مجالهم، الذين من خلال كاميراتهم شاهد العالم بأسره المدن مقفرة بعد أن اعتاد الجميع على رؤيتها مزدحمة”.

وفاز المصور الصحفي إيليا بيتاليف من وكالة “روسيا سيغودنيا” بصورة “التواصل -Communion” بجائزة أفضل صورة، كما فاز آدم جراي مراسل “خدمة الشمال الغربي للأخبار” بجائزة أفضل سلسلة صور، حيث حصل كل منهما على 3 آلاف دولار.

بدورها، قالت رئيسة تحرير شبكة RT التلفزيونية ووكالة أنباء “روسيا سيغودنيا” مرغريتا سيمونيان، إن الذين صوروا في خضم وباء كوفيد يحاكون في مهمتهم المراسلين الحربيين، كونهم “قاموا بالتصوير قبل أن يكون لديهم أجسام مضادة، قبل اختراع اللقاحات، خاطروا بحياتهم كل دقيقة، كل يوم، كل ساعة لكي ينقلوا للعالم ما يحدث مع هذا الوباء، ما يحدث في بلدانهم”.

وقال نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية أليكسي زايتسيف: “لافروف كان ينبغي أن يختار صورة واحدة فقط، لكنه اختار في النهاية أربع صور”.