أصدر الرئيس الأميركي، جو بايدن، إعلانا رئاسيا أقر من خلاله ما يعرف باسم “اليوم العالمي للمتحولين جنسيا” الذي يوافق يوم 31 مارس من كل عام.
وقال بايدن في الإعلان الرئاسي: “نحن فخورون بالاحتفال بهذا اليوم جنبا إلى جنب مع الموظفين العموميين الذين يكسرون الحواجز، بما في ذلك أول أميركية متحولة جنسيا وأعضاء الخدمة العسكرية الذين أصبحوا قادرين مرة أخرى على الخدمة (في الجيش) بفخر”.
وتابع البيان: “على الرغم من التقدم الذي أحرزناه في تعزيز الحقوق المدنية للمثليين والمتحولين جنسيا والأميركيين، لا يزال عدد كبير جدا من المتحولين جنسيا، البالغين والشباب على حد سواء، يواجهون عقبات منهجية أمام الحرية والمساواة. يواجه الأميركيون المتحولون جنسيا من جميع الأعمار معدلات عالية من العنف والمضايقة والتمييز.. ولا يزال الأميركيون المتحولون جنسياً يواجهون التمييز في التوظيف والإسكان والرعاية الصحية وأماكن الإقامة العامة. أزمة العنف ضد النساء المتحولات جنسيا، وخاصة النساء ذوات البشرة الملونة، هي وصمة عار في ضمير أمتنا”.
وأضاف البيان: “نحن فخورون بالاحتفال بيوم المتحولين جنسيا.. لمزيد من الحماية الكاملة للحقوق المدنية للأميركيين المتحولين جنسيا، يجب علينا تمرير قانون المساواة وتوفير الحماية الفيدرالية للحقوق المدنية التي طال انتظارها على أساس التوجه الجنسي والهوية الجنسية”.
وختم البيان الرئاسي بالقول:”نؤكد أنا ونائب الرئيس هاريس أن الأميركيين المتحولين جنسيا يجعلون أمتنا أكثر ازدهارا وحيوية وقوة. أحث زملائي الأميركيين على الانضمام إلينا في رفع قيمة وكرامة كل شخص متحول جنسيا”.
