أخبار دولية

محادثات اقتصادية أميركية صينية لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أن مسؤولون كبار في الولايات المتحدة والصين، الأربعاء،أجروا محادثات اقتصادية، هي الثانية من نوعها خلال أسبوع واحد.

وذكر بيان للوزارة، أن الوزيرة، جانيت يلين، ناقشت مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، ليو خه، “خطط إدارة بايدن لدعم استمرار الانتعاش الاقتصادي القوي، وأهمية التعاون في عدد من المجالات، بينما تتناول في الوقت ذاته القضايا ذات الاهتمام بصراحة”.

وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن ليو، وهو عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس الجانب الصيني في الحوار الاقتصادي الشامل بين الصين والولايات المتحدة، أجرى محادثة بالفيديو مع يلين، حول “وضع الاقتصاد الكلي والتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف”.

وأضافت الوكالة الصينية الرسمية أن “الجانبين تبادلا وجهات النظر بصراحة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأعربا عن استعدادهما للحفاظ على التواصل”.

وهذه المحادثات الاقتصادية هي الثانية من نوعها بين مسؤولين كبار في البلدين في عهد الرئيس الأميركي، جو بايدن.

وكان ليو، الذي قاد مفاوضات بكين في محادثات التجارة الصينية الأميركية منذ أن دخلت الولايت المتحدة والصين، خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، حربا تجارية، أجرى محادثة هاتفية “صريحة وبراغماتية” مع ممثلة التجارة الأميركية، كاثرين تاي، في 26 مايو الماضي، بحسب وزارة التجارة الصينية.

وقالت الوزارة حينها في بيان إن “المباحثات بينهما كانت “بناءة” وجرت في جو من “المساواة والاحترام المتبادل”.

وتجري إدارة بايدن مراجعة للسياسة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، قبل انتهاء صلاحية اتفاق المرحلة الأولى في نهاية عام 2021.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى