قدم رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، تعازيه لأهالي ضحايا موجة الحر القاسية التي شهدتها البلاد في هذه الفترة والتي سجلت ارتفاعا غير مسبوق منذ عشرات السنين ،بلغ 49.6 درجة مئوية.
وقال ترودو: “أفكارنا مع الأشخاص الذين فقدوا أحباءهم بسبب الحر”، واصفا الطقس الأخير بأنه تذكير بالحاجة إلى معالجة تغير المناخ،متوقفا عند موجة الحر التي وصفها بالمشكلة المتنامية،مضيفا “وكما هو الحال دائما، فإن الحكومة الفيدرالية موجودة للمساعدة بكل الطرق الممكنة”.
وحول ما اذا انتهت موجة الحر برأيه اجاب ترودو”إن استمرار درجات الحرارة المرتفعة لفترات طويلة أصبح أكثر شيوعا في السنوات الأخيرة، لذا من الواقعي جدا أننا نعلم أن موجة الحر هذه لن تكون الأخيرة”،مشيرا الى التزام كندا بمكافحة تغير المناخ من أجل “جعل هوائنا واقتصادنا أنظف الآن وللأجيال القادمة”.
هذا وفي مدينة فانكوفر وحدها الكائنة في بريتش كولومبيا، يُعتقد أن الحرارة كانت عاملا مساهما في وفاة 65 شخصا منذ يوم الجمعة.
