بعد التعديل الوزاري الذي أدى إلى تعيين 30 وزيرًا جديدًا في حكومة ترودو، يعتقد خبير سياسي واقتصادي أنه لا تغييرات حقيقية في الأفق.
وخلال زيارته لمنطقة شرق البلاد في تيرنوف، يوم الخميس ،اعترف ترودو بأن “الأوقات صعبة” ،اذ وعلى الرغم من تنفيذ حكومته لتدابير مساعدة للسكان، فإن التحديات كثيرة أمام هذه الهيئة السياسية التي تحكم البلاد منذ عام 2015.
وتقول العالمة السياسية جينيفيف تيلييه، الأستاذة في جامعة أوتاوا: “كان ذلك أكثر تمرين اتصالي من تغيير جوهري… في الأساس، لم يتغير شيء، خاصة إذا بقيت وزيرة المالية هي نفسها وتحمل نفس المسؤوليات”.
يشارك الاقتصادي روبرت أسيلين نفس الرأي بأنه لا ينبغي للكنديين أن يتوقعوا تغييرات كبيرة في السياسات الاقتصادية لأوتاوا ويقول: “أمس، لم أسمع شيئًا يجعلني أعتقد أننا نستعد لتحويل جذري في الإنفاق العام، أو أننا نرغب في تغيير الفلسفة الاقتصادية للحكومة”.
أضاف “أعتقد أنها كانت حكومة مهملة، وما زالت كذلك، وتظل قليلة الاهتمام بمسألة الإنفاق العام. أعتقد أنه في المدى البعيد، سنواجه آثارًا، لا يوجد مال مجاني في الحياة”.
جاء هذا التعديل الوزاري في وقت نشرت فيه شركة أباكوس داتا استطلاع رأي حول نوايا التصويت في البلاد، والذي يظهر تقدم فرق بيير بويليفر بعشر نقاط فوق حزب الحزب الليبرالي الكندي (PLC).
