منوّعات

كاميرات مراقبة تسجل لحظة تنفيذ جريمة مروعة

وثقت كاميرات المراقبة في مدينة طنطا، جريمة مروعة أثارت جدلا واسعا في الشارع المصري، كان ضحيتها شاب مصري في مقتبل العمر.

وقد تداول ناشطون على مواقع التواصل في مصر مقطع فيديو مفرغا من كاميرا للمراقبة، يوثق لحظة عدد من الشبان لشاب يدعى أمير فاروق (24 عاما)، إلى أحد الشوارع، حيث افتعلوا معه مشادة كلامية بسبب خلافات سابقة انتهت باعتداء جماعي عليه بالأسلحة البيضاء حتى سقط قتيلا.

وكان اللواء هاني عويس مدير امن الغربية قد تلقي اخطارا من اللواء ياسر عبد الحميد مدير مباحث الغربية يفيد بوصول إخطار من المستشفى الجامعي بطنطا بوصول الشاب امير فاروق ٢٥ عام جثة هامده اثر طعنات متفرقه في انحاء متفرقة من جسده.

وأمام ذلك قرر مدير مباحث الغربية تشكيل فريق بحث ضم المقدم احمد الهرميل مفتش مباحث طنطا و الرائد محمود عبد الجواد رئيس مباحث ثان طنطا و النقيب عبد المنعم الوكيل معاون مباحث ثان طنطا لضبط الجناة حيث تم تفريغ عدد من الكاميرات بالشوارع للوصول إلى الجناة في الحادث

ودلت التحريات على وجود خلافات سابقه وقديمة بين المجني عليه والمتهمين وتم اعداد خطة محكمة للوصول لهم بعد تحديدهم وتمكن فريق البحث في اقل من ٤ ساعات من ضبط اثنين من المتهمين في الواقعه.

وجاري مناقشة المتهمين وانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

وقال عدد من أصدقاء المجني عليه إنه تلقى نحو 17 طعنة أسفرت عن وفاته، مؤكدين أنه شخص يشهد له الجميع بحسن الخلق والاحترام.

وتعبيراً عن مشاعر الغضب الشعبي العارم، تجمع عدد كبير من الأهالي وأصدقاء يطالبون بالقصاص من قاتلي الشاب أمير فاروق الذي يتمتع بسيرة طيبة بين أهله وجيرانه وأصدقائه والكل شهد بأنه كان محبوب منهم وانهم لن يهدأ لهم بال حتي يقتصوا له  من البلطجية الذين قاموا بقتله وسفك دمه.

وشيع أهالي الضحية جثمانه وسط حالة من الحزن الشديد، فيما رفع مشيعون صوره ولافتات تطالب بالقصاص تحت شعار “شهيد الغدر”.

وقررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.

https://youtu.be/lQeF6zkL-5s

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى